منظمة الصحة العالمية تفجّر مفاجأة بشأن قفزة إصابات وباء كورونا في مصر
آخر تحديث GMT14:00:08
 العرب اليوم -

منظمة الصحة العالمية تفجّر مفاجأة بشأن قفزة إصابات وباء "كورونا" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تفجّر مفاجأة بشأن قفزة إصابات وباء "كورونا" في مصر

منظمة الصحة العالمية
القاهرة ـ العرب اليوم

 تطرقت منظمة الصحة العالمية بشأن تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط ومن بينها مصر، حيث أشارت إلى أن تخفيف الإجراءات الاحترازية أخذ ينتشر تحت مسمى التعايش مع الفيروس. ومن خلال تصريحات صحفية، شدد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن تخفيف الإجراءات الاحترازية أمر لابد أن يتم بحذر شديد حتى لا يتسبب في موجة ثانية من الجائحة. وقال الدكتور أحمد المنظري إنه يتم متابعة الفيروس والتأكد من السيطرة على انتشار المرض يكون عبر المنحنى الوبائي، وقدرة الأنظمة على اكتشاف وعزل كل المصابين ومتابعة المخالطين، والتأكد من قدرة الدولة على منع مرور حالات جديدة وافدة إليها، وتطبيق معايير مكافحة العدوى في أماكن العمل.

وشدد على أهمية الوعي المجتمعي والنظافة الشخصية والتباعد والحرص على آداب السعال والعطس، فالعالم يحتاج إلى التضامن وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الجائحة، ولن يكون بمقدور دولة واحدة أن تنجح وحدها في كبح الجائحة. وتابع المنظري: حتى الآن تم اقتراح أكثر من 120 لقاحًا من مختلف دول العالم ويوجد 6 لقاحات في مرحلة التجارب السريرية ولقاح آخر على وشك اللحاق بهم و70 لقاحًا في مرحلة التقييم قبل السريري، ويستغرق التوصل للقاح في صورة نهائية حوالي عام أو أكثر، وحتى الآن لا يمكن تحديد موعد انتهاء الوباء.

وأكد المنظري: أثبتت إجراءات العزل وبروتوكولات العلاج المنزلي فاعليتها في مواجهة الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية يسهم بشكل كبير في محاربة الفيروس ووقف انتقال العدوى ويتم إقرارها وفق تقييم علمي ودقيق. وشدد على أن الدول تتفاوت في أوضاع انتشار الفيروس والعادات وسلوكيات السكان ومستوى المناعة وقدرة النظام الصحي، والفيروس يأخذ مسارات مختلفة في كل دولة. وأشار إلى أن المنحنى الوبائي يرتفع في معظم بلدان شرق المتوسط بما فيها مصر وتعود هذه الزيادة إلى تحسن نظم الترصد وإجراء الاختبارات والفحوص، لكن هذه القفزات في الاعداد قد تعكس تعجيلًا في تخفيف القيود الاحترازية.

وأوضح أن الموجة الثانية أو الثالثة من الوباء هي عودة الإصابات بموجة قد تكون أشد قوة لكن العالم يواجه الموجة الأولى وغالبية البلدان تشهد صعودًا في المنحنى الوبائي، والموجات الوبائية الارتدادية ويزداد وقوعها حال التعجل في إجراءات تخفيف القيود.

قد يهمك ايضـــًا :

الصحة العالمية تعلن أن مصر لا تزال في المرحلة الأولى من انتشار فيروس كورونا

"الصحة العالمية" تؤكد أن الدراسات أثبتت أن حامل "كورونا" لا يعدي مخالطيه قبل أن تظهر عليه الأعراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تفجّر مفاجأة بشأن قفزة إصابات وباء كورونا في مصر منظمة الصحة العالمية تفجّر مفاجأة بشأن قفزة إصابات وباء كورونا في مصر



GMT 23:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المكملات الغذائية تساعد الأطفال في فقدان الوزن

GMT 23:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار يُقلل فرص عودة سرطان المبيض مرَّة أُخرى

GMT 23:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة غير متوقعة للسرطان "الصامت" عند النساء

GMT 22:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

GMT 22:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab