دراسة تكشف أن ليست كل الأجسام المضادة متساوية في مكافحة كوفيد19
آخر تحديث GMT07:40:46
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن ليست كل الأجسام المضادة متساوية في مكافحة "كوفيد-19"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن ليست كل الأجسام المضادة متساوية في مكافحة "كوفيد-19"

فيروس كورونا
لندن_العرب اليوم

 عندما يصاب شخص ما بفيروس SARS-CoV-2، يزداد عدد الأجسام المضادة القادرة على تحييد الفيروس بسرعة. وبمجرد أن يتعافى الشخص، ينخفض ​​مستواها.وفي دراسة أجريت الشهر الماضي، أظهر باحثون بقيادة الأستاذ في جامعة مونتريال، أندريس فينزي، ورينيه بازين، من مدير الابتكار في Héma-Québec، أن قدرة التحييد هذه انخفضت بعد ستة أسابيع.والآن، في دراسة جديدة غير خاضعة لمراجعة الأقران، نُشرت في مجلة bioRxiv ، أظهر الباحثون أن هذا الانخفاض مرتبط باختفاء عائلة من الأجسام المضادة تسمى الغلوبولين المناعي M أو IgM، في بلازما الدم.وبمعنى آخر، تلعب الأجسام المضادة IgM دورا رئيسيا في تحييد الفيروس وهي جزء من الترسانة التي يستخدمها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.

وأوضح فينزي و بازين: "في دراساتنا السابقة، لاحظنا أن الانخفاض في نشاط التعادل بمرور الوقت مرتبط بانخفاض الأجسام المضادة الخاصة ببروتين Spike في الفيروس، البروتين السكري S. ولاحظنا أيضا أن هذا الانخفاض كان مرتبطا بشكل أكبر باختفاء IgM، وهو عائلة من الأجسام المضادة تمثل نحو 5% من جميع الأجسام المضادة في البلازما".وتابع الباحثون: "في دراستنا الأخيرة، قمنا بإزالة IgM بشكل انتقائي من بلازما 25 متطوعا تعافوا من كوفيد-19 واختبرنا قدرتها على التحييد. ملاحظتنا واضحة: إن غياب IgM يقلل بشكل كبير من قوة تحييد البلازما ويظهر دورها الرئيسي في هذه الاستجابة المناعية".

يركز تطوير اللقاحات حاليا على تحفيز إنتاج الأجسام المضادة. وتعد الأجسام المضادة، بما في ذلك IgM، أحد أبعاد نظام المناعة لدينا الذي يساعدنا على محاربة الالتهابات الفيروسية.ويشكّل الفهم الأفضل لكيفية نجاح جهاز المناعة لدينا في التخلص من الفيروس أهمية بالغة في معرفة أنواع الاستجابات المناعية التي يجب أن تثيرها اللقاحات.وأشار فينزي و بازين: "في مختبراتنا، درسنا أيضا المدة التي تستغرقها هذه الاستجابات المناعية، لأن هذا يمكن أن يوفر بيانات قائمة على الأدلة حول ما إذا كان من الممكن أن تكون هناك حاجة لجرعة معززة في سياق التطعيم. في حالة الوباء، هذه معلومات مهمة لسلطات الصحة العامة".

وأكد الفريق مواصلته دراسة الاستجابة المناعية للأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2 على مدى فترات زمنية أطول لفهم بشكل أفضل المدة التي تستغرقها الاستجابة. وقال: "نقوم أيضا بتقييم الآليات الأخرى التي يمكن للأجسام المضادة من خلالها محاربة هذا الفيروس. وفيما يتعلق بالتطوير، نحن نعمل على تطوير كوكتيلات من الأجسام المضادة أحادية النسيلة يمكن إعطاؤها لمرضى كوفيد-19".

قد يهمك أيضا:

تركيا تسجل أكثر من 2000 إصابة بكورونا للمرة الأولى منذ 6 آيار/مايو
مراهقة تربح 25 ألف دولار لإيجاد جزيء قد ينزع سلاح كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن ليست كل الأجسام المضادة متساوية في مكافحة كوفيد19 دراسة تكشف أن ليست كل الأجسام المضادة متساوية في مكافحة كوفيد19



GMT 03:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 02:24 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 07:50 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

15 فائدة صحية للتوت الأزرق تجعله غذاء خارقا

GMT 07:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

خطوات عملية للسيطرة على إدمان الوجبات الخفيفة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab