علماء يكتشفون أهدافا علاجية جديدة لمرض لا دواء له
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

علماء يكتشفون أهدافا علاجية جديدة لمرض لا دواء له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون أهدافا علاجية جديدة لمرض لا دواء له

الزهايمرز
لندن_العرب اليوم

 حدد باحثون في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (HKUST)، أهدافا علاجية جديدة لمرض ألزهايمر من خلال دراسة أدمغة المرضى بمنهجية مطورة حديثا.ويمكّن هذا النهج الجديد الباحثين أيضا من قياس آثار الأدوية المحتملة على مرضى ألزهايمر، ما يفتح اتجاهات جديدة لأبحاث مرض ألزهايمر وتطوير الأدوية.وعلى الرغم من دراسة الآليات المرضية لألزهايمر لعقود، إلا أن المرض ما يزال غير قابل للشفاء. وأحد الأسباب هو أن مناهج البحث التقليدية لديها قدرة محدودة على تحديد الأهداف الجزيئية لتطوير الأدوية.

ويفحص تحليل المسار الجزيئي والمرضي بشكل عام أدمغة مرضى ألزهايمر كوحدة واحدة، والتي عادة ما تقلل من مساهمة أنواع خلايا الدماغ المختلفة في مرض ألزهايمر وأي تشوهات فيها. وهذا هو الحال بشكل خاص مع أنواع الخلايا الأقل شيوعا مثل الخلايا الدبقية الصغيرة (الخلايا المناعية المقيمة في الدماغ) والخلايا الوعائية العصبية (على وجه التحديد الخلايا البطانية)، والتي تمثل أقل من 5% و1% فقط من إجمالي عدد خلايا الدماغ، على التوالي.

ومع ذلك، فإن فريقا بقيادة البروفيسورة نانسي إيب، نائب الرئيس للبحث والتطوير، ومديرة مختبر State Key Laboratory of Molecular Neuroscience، وأستاذة علوم الحياة في Morningside في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، تحايل على هذه المشكلة وحدد العديد من الأهداف الجزيئية المحتملة الجديدة في الخلايا البطانية والخلايا الدبقية الصغيرة لتطوير عقار ألزهايمر.

وفحص الفريق وظائف أنواع معينة من الخلايا في أدمغة مرضى ألزهايمر بعد الوفاة، وهو أمر مستحيل عادة مع الأساليب التقليدية، باستخدام تحليل النسخ المتطور أحادي الخلية، والذي يمكن استخدامه لتوصيف التغيرات الجزيئية في الخلايا الفردية.وحدد التحليل أنواعا فرعية من الخلايا والمسارات المرضية المرتبطة بألزهايمر، ما يسلط الضوء على مجموعة سكانية فرعية معينة من الخلايا البطانية الموجودة في الأوعية الدموية في الدماغ. ووفقا لذلك، اكتشف الفريق أن زيادة تولد الأوعية (تكوين أوعية دموية جديدة من الأوعية الحالية) وتنشيط الجهاز المناعي في مجموعة فرعية من الخلايا البطانية يرتبطان بطريقة تطور مرض ألزهايمر، ما يشير إلى وجود صلة بين عدم انتظام الأوعية الدموية ومرض ألزهايمر.

وحدد الباحثون أيضا أهدافا جديدة لاستعادة التوازن العصبي (القدرة على الحفاظ على حالة داخلية مستقرة نسبيا على الرغم من التغييرات الخارجية) في مرضى ألزهايمر.واستفاد الفريق أيضا من تحليل النسخ أحادية الخلية لدراسة الآلية التي يمارس بها السيتوكين إنترلوكين 33 (IL-33)، وهو بروتين مهم للإشارات المناعية، إجراءات مفيدة، ما يجعله تدخلا علاجيا محتملا.ووجد الباحثون أن IL-33 يقلل من الأمراض الشبيهة بمرض ألزهايمر عن طريق تحفيز تطوير نوع فرعي معين من الخلايا الدبقية الصغيرة التي تساعد على إزالة بروتين أميلويد بيتا، وهو بروتين عصبي موجود في أدمغة مرضى ألزهايمر.

ويعد الفريق الأول الذي يحصل على بيانات عن الآليات التي تتحول من خلالها الخلايا الدبقية الصغيرة إلى حالة بلعمية تستهلك بيتا أميلويد، وهي آلية خلوية رئيسية لإزالة مسببات الأمراض.وأوضح البروفيسور إيب أن "تركيب الخلايا المعقدة وغير المتجانسة داخل الدماغ يجعل من الصعب دراسة آليات المرض. لقد مكننا تقدم تقنية الخلية الواحدة من تحديد أنواع فرعية محددة من الخلايا والأهداف الجزيئية، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير تدخلات جديدة لمرض ألزهايمر".

قد يهمك أيضا:

علماء يكتشفون طريقة جديدة لتشخيص مرض "الزهايمر"
تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بأمراض الخرف الأكثر شيوعا خاصة لدى النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون أهدافا علاجية جديدة لمرض لا دواء له علماء يكتشفون أهدافا علاجية جديدة لمرض لا دواء له



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab