7 ساعات من النوم يوميا مثالية لمن هم فوق الأربعين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

7 ساعات من النوم يوميا مثالية لمن هم فوق الأربعين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 ساعات من النوم يوميا مثالية لمن هم فوق الأربعين

النوم العميق
لندن -العرب اليوم

يعلم أغلب الاشخاص من خلال التجربة، أن الذهاب إلى العمل في اليوم التالي بعد البقاء في الخارج لساعة متأخرة من الليل، عادة ما يكون صعبا. لكن قد يكون من المفاجئ أن نسمع أنه ليس بالضرورة أن يكون النوم لفترات أطول هو أفضل الحلول، وذلك على الأقل لمن هم في منتصف العمر أو أكبر سنا، وذلك بحسب دراسة جديدة نُشرت في دورية «نيتشر إيجينج»، وفق وكالة الانباء الالمانية.

وقد وجد باحثون من جامعة كيمبريدج البريطانية وجامعة فوهان بشنغهاي الصينية، أن النوم لسبع ساعات أثناء الليل يعتبر مثاليا بالنسبة لمن هم في منتصف العمر أو لمن هم أكبر من ذلك. وخلصوا إلى أن النوم لفترات أقل بصورة ملحوظة وأيضا الحصول على قسط أكبر بكثير من النوم قد يؤدي إلى تأخر الصحة العقلية والأداء العقلي.

وأجرى الباحثون دراستهم من خلال بيانات تخص ما يقرب 500 ألف شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما، تم جمعها في قاعدة بيانات «بيوبانك» الطبية الشاملة بالمملكة المتحدة.

وسُئل المشاركون عن أنماط نومهم وصحتهم العقلية وحالتهم العامة، كما شاركوا في سلسلة من الاختبارات المعرفية. فيما تمكن الباحثون من الوصول إلى صور بالرنين المغناطيسي للدماغ وإلى بيانات جينية لما يقرب من 40 ألف شخص شاركوا في الدراسة.

ووجد الباحثون أن كلا من النوم بإفراط كبير والحصول على قدر قليل جدا من النوم، يرتبطان بتراجع الأداء الإدراكي.

ويرى الباحثون أن الاضطراب في النوم ذي الموجة البطيئة وهو جزء من النوم العميق، قد يكون سببا محتملا لتراجع الأداء الإدراكي. ويكون هذا الاضطراب مصحوبا بتراكم جزيئات الـ «بيتا أميلويد»؛ إذ يُشتبه في أن هذه الرواسب من البروتين، والتي تكون موجودة في كتل كبيرة داخل أدمغة مرضى ألزهايمر، تساهم في موت الخلايا العصبية.

كما كشف تحليل فحوصات الدماغ عن وجود صلة بين فترات النوم المختلفة والاختلافات في تركيب مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة المعرفية والذاكرة. وكان من بينها منطقة الحصين والمعروفة أيضا بـ «قرن آمون»، وهي تعتبر مركز ذاكرة الدماغ.

كما وجد الباحثون بشكل عام أن الحصول على قسط من النوم مدته سبع ساعات متواصلة يبدو مثاليا من أجل تحسن الأداء الإدراكي والرفاهية العامة والصحة العقلية لدى الأشخاص في منتصف العمر والاشخاص الأكبر سنا.

وبينما لا تتحدث الدراسة عن السببية، تشير النتائج إلى أن النوم بقدر غير كاف أو بإفراط، قد يكون عامل خطر لتدهور الأداء المعرفي في مرحلة الشيخوخة، بحسب الباحثين.

من جانبه، يقول البروفيسور جيانفينج فينج من جامعة فودان ببيان صحفي «بينما لا يمكننا أن نقول بشكل قاطع إن الحصول على قدر ضئيل جدا أو كثير جدا من النوم يتسبب في حدوث مشاكل معرفية، يبدو أن تحليلنا المعني بالأفراد على مدار فترة زمنية أطول يدعم هذه الفكرة... إلا أن الأسباب التي تجعل كبار السن ينامون لساعات قليلة تبدو معقدة وتتأثر بمزيج من تركيبنا الجيني وبنية أدمغتنا».

أما المشاركة في الدراسة باربرا ساهاكيان وهي من جامعة كيمبريدج، فتضيف إن «الحصول على قسط من النوم الجيد أثناء الليل هو أمر مهم في جميع مراحل الحياة، وبشكل خاص بينما نتقدم في العمر. ومن الممكن أن يكون إيجاد سبل لتحسين النوم لدى الاشخاص الاكبر سنا هو أمر مهم من أجل مساعدتهم على الحفاظ على صحة عقلية جيدة وعلى عافيتهم وتجنب حدوث تدهور إدراكي لهم، وبخاصة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وخرف».

بدورها، تقول الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم إن كبار السن بشكل خاص كثيرا ما يتحدثون عن مواجهتهم لصعوبات في النوم أثناء فترات الليل، بالاضافة إلى تراجع العدد الإجمالي لساعات النوم التي يحصلون عليها، وحصولهم على المزيد من فترات القيلولة أثناء النهار وزيادة استخدامهم للحبوب المنومة.

ومع ذلك، هناك صعوبات في النوم بشكل متزايد لدى الفئات العمرية المختلفة وفي جميع أنحاء العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كيف يساعد النوم على معالجة المشاعر

 

علماء يُحددون عدد ساعات النوم المناسبة للاحتفاظ بوزن صحي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 ساعات من النوم يوميا مثالية لمن هم فوق الأربعين 7 ساعات من النوم يوميا مثالية لمن هم فوق الأربعين



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab