طبيب أعصاب يكشف مخاطر نوبات الصداع النصفي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

طبيب أعصاب يكشف مخاطر نوبات الصداع النصفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب أعصاب يكشف مخاطر نوبات الصداع النصفي

الصداع النصفي
لندن_العرب اليوم

 أعلن الدكتور رينات بوغداوف، أخصائي طب الأعصاب، أن خطر الجلطة الدماغية يتضاعف عند الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي.وأشار بوغداوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباءـ إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه النوبات هي الإجهاد والارهاق والجوع وسوء التغذية وحتى الإفراط في النوم. لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته في ظل وتائر الحياة الراهنة.وقال، "الصداع النصفي، مرض سببه عوامل بيئية ووراثية. وهو بالإضافة إلى الصداع، يسبب ضعف السيطرة على الأوعية الدموية. والأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، يتضاعف عندهم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية".

ويضيف، خلال نوبة الصداع النصفي يضطرب عمل الجهاز العصبي ثلاثي التوائم مؤقتا، وتتحرر مادة تسبب توسع الأوعية الدموية في القشرة الدماغية الصلبة " الأم الجافية dura mater"، والتهابات غير معدية، ووذمة، وبنتيجتها يصاب الشخص بصداع شديد، قد يصاحبه أحيانا رهاب الضوء والصوت والغثيان والتقيؤ.ويقول، "يزداد احتمال إصابة الأقارب بالدم أعلى بثلاث مرات. وعادة يصاب بالمرض الأشخاص الجادون في العمل، الذين يحققون نجاحات في حياتهم المهنية، ولكنهم يعانون من الصداع". ويضيف، يمكن أن تتسبب حالات الإجهاد وتغيرات الطقس والحيض والجوع والكحول والنترات وتناول الطعام بصورة غير منتظمة بينها فترات طويلة وقلة النوم أو الإفراط فيه، نوبات الصداع النصفي. وهناك مفهوم "الصداع النصفي في عطلة نهاية الأسبوع" وهذا يظهر عندما يحاول الشخص النوم فترة أطول في يوم عطلته، ولكنه يستيقظ مع صداع نصفي".

ويشير الدكتور، إلى أنه لمنع حدوث نوبة الصداع النصفي، يجب على الشخص حالما يشعر بقرب حدوثها، تناول أدوية تمنع توسع الأوعية الدموية. كما بالإضافة إلى ذلك من الضروري السعي لتقليل وتيرة حدوثها. لذلك على الذين يعانون من هذا المرض، اتباع نظام يومي يتضمن تناول الطعام بانتظام وممارسة الرياضة وفترات راحة خلال العمل، وزيادة مقاومة الإجهاد بكافة السبل الممكنة.ويضيف، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي التعرف على أعراض نوبته الوشيكة، وتشمل هذه الأعراض رؤية "الشرارة" أو بقعا ضبابية، وفقدانا جزئيا للحساسية أو تغيرا في الرائحة ، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض "التحذيرية" تساعد على منع حدوث النوبة في الوقت المناسب.ووفقا له، لا يشعر جميع الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بهذه الأعراض "التحذيرية"، بل فقط 20% منهم. وهؤلاء لديهم الوقت الكافي لتجنب النوبة.

قد يهمك أيضا:
ممارسة اليوغا أسبوعيًّا تُساعد في الحدّ من أعراض الصداع النصفي
الرغبة الجنسية تنخفض مع الصداع النصفي خلال نوبة مؤلمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب أعصاب يكشف مخاطر نوبات الصداع النصفي طبيب أعصاب يكشف مخاطر نوبات الصداع النصفي



GMT 10:10 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 08:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خطوات فعّالة للتغلب على الإجهاد المزمن وتحسين جودة حياتك

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab