القاهره_العرب اليوم
في ضوء انتاج الأدوية وتطوير اللقاحات الفعالة لفيروس كورونا المستجد (الذي اجتاح العالم في أواخر العام الماضي واصاب ملايين الأشخاص وأدي الي وفاة الالاف من البشر ) تسعي كل دول العالم جاهدة لتوفير حصة كافية من هذه الأدوية او القاحات لشعبها في محاولة منهم للتصدي وردع هذا الفيروس المنتشر في بلادهم . وتسعي دول أخري لتصنيع لقاح محلي في حالة عدم القدرة علي توفير كمية كبيرة من اللقاح
وفي إطار الأدوية المستخدمة لعلاج هذا الفيروس ، نجد مسيلات الدم في طلائع هذه الأدوية وذلك لما تسببه الإصابة بهذا الفيروس في حدوث جلطات في الأوعية الدموية. حيث كشفت دراسة حديثة أجرتها مستشفيات أمريكية ( ماونت سيناي ) أن هذه الأدوية تقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 50٪ بين مرضى فيروس كورونا في المستشفيات المصابين بمضاعفات خطيرة، وفي إطار متصل كشف الباحثون في نيويورك أن المرضى الذين عولجوا بمضادات التخثر كانوا أقل عرضة بنسبة 30٪ إلى جهاز التنفس الصناعي لمساعدتهم على التنفس.
ووفقا لما ذكره موقع "CNN" فإن الدراسة أجريت على أكثر من 4300 شخص مريض بينهم أشخاص ماتوا كان لديهم وبعد الفحص وجدت الأدلة علي حدوث جلطات دموية كثيرة في أماكن مختلفة في الجسم (والتي كانت سببا في الوفاة) وذلك بالرغم من أن العديد منهم لم تظهر عليهم أعراض المشكلة
وهذا دليل أكثر على تجلط الدم الخطير على مستوى النظام الذي يمكن أن تسببه عدوى فيروس كورونا، لكن النتائج توفر الأمل في مواجهة التأثير بأدوية السيولة هذه والتي تضمن قائمة كبيرة من الأدوية أشهرها (الأسبرين و الأسبوسيد وال warfarin ) ولكن يجب ان يتم تناولها تحت استشارة طبيب مختص وذلك حتي لا تحدث أضرارا وخيمة نتاج استخدام هذه الأدوية.
وفي إطار متصل أعلن الدكتور فالنتين فوستر ( قائد هذه الراسة ) أنه "بدأت تجربة عشوائية دولية مع 15 مؤسسة.. ونحن نقارن ثلاثة أنواع من مضادات التخثر التي تعمل
وأوضحت نتائج التجربة أن 60٪ من المرضى الذين لم يعطوا مضادات التخثر خرجوا سالمين أحياء ، وتوفي 26٪ منهم في المستشفى و 13٪ ما زالوا في المستشفى.وعندما حصل المرضى على الدواء الوقائي لمنع تجلط الدم ، تم تعافي 75٪ وظلوا أحياء، وتوفي 22٪ في المستشفى و 3٪ ظلوا في المستشفى خلال فترة الدراسة وبعد هذه التجارب أوضح العلماء إن انخفاض خطر الوفاة كان مرتبطا بالمرضى الذين تناولوا مضادات التخثر إما لمنع الجلطات أو بعد أن بدأوا في إظهار دليل على حدوث تجلط. لذا فإن هذه الأدوية تقلل خطر الوفاة في ظل هذا الفيروس ، ولا سيما في ظل الموجة الثانية من هذا الفيروس والتي طالما ارتبطت بحدوث الكثير من الجلطات في دول كثيرة حول العالم.
قد يهمك أيضا:
اكتشاف بخاخ لقتل فيروس كورونا في الأنف
7 علامات تشير للإصابة بفيروس كورونا
أرسل تعليقك