الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف
آخر تحديث GMT07:19:59
 العرب اليوم -

الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف

الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف
لندن – العرب اليوم

كشف دراسة جديدة إن الجري في سن المراهقة ، يساعد على عدم تطور مرض الخرف في الثمانيانات ، وقد أظهرت العشرات من الدراسات أن الركض يحفز خلايا الدماغ ، ويحافظ على الذكريات من النسيان. 

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة تورنتو أن الآثار تكون أكثر قوة إذا اعتمد الافراد الجري ، كعادة يومية في وقت مبكر من العمر .

وفي دراسة على الفئران ، شهد فريق البحث تحسنًا طويل الأمد في التعلم والذاكرة لدى الفئران ، الذين تم وضغهم على عجلة الجري ، منذ الولادة .

ويقول الخبراء إن نتائج الدراسة يجب أن تكون علامة حمراء لنا جميعًا ، حيث أن عاداتنا في سن المراهقة والعشرينات ، قد تؤثرعلى صحة الدماغ في وقت لاحق.

وقال المؤلف الرئيسي ، مارتن فوغتويتز ، إنه من المعروف أن الجري يقوم بتحفز كبير وزيادة ، في تكوين الخلايا العصبية لدى الكبار ، ويقوم بتعزيز الوظيفة المعرفية في الحيوانات والبشر.

وأضاف فوغتويتز "هذا هو أول دليل على مثل هذا التأثير على المدى الطويل وتأكيد نموذج حيواني على الاحتياطي المعرفي ، واستند هذا النموذج إلى العديد من الدراسات البشرية".

وضم ووغتويتز ، وهو أستاذ قسم علم وظائف الأعضاء ، بضم مجموعة مكونة من 40 فئر ، يبلغون شهر واحد من العمر في أقفاص مع عجلات تشغيل ، و40 أخرون ، في أقفاص بدون عجلات.

وأدخل الجري على العجلات لمجموعة منهم بشكل تدريجي بيما ، لم يحصل الأخرون على شئ ، وفي النهاية ، وجدوا أن ستة أسابيع من التطوع بالجري ، وأن شهر واحد فقط من العمر ، كان كافيًا للحث على حدوث تأثير طويل الأجل على التعلم.

كما أنه حسن ذاكرة الفئران في استجابه الخوف ، والتي تعتمد في الأساس ، على الخلايا العصبية التي ولدت حديثًا في الدماغ ، واتضح أن نشاط الخلايا العصبية الوليدة البالغة أكثر تقدمًا وقوة ، بالمقارنة مع الفئران الموجودة في قفص بدون عجلة تشغيل .

وتتفق النتائج على فكرة الاحتياط المعرفي ، حيث يعتمد المخ على إثراء الخبرات فى الشباب للتعويض عن الانخفاض الوظيفي نتيجة للسن أو المرض ، ولذلك فإن التدخلات في الحياة باكرًا ، بزيادة النشاط البدني ، قد تساعد على بناء هذا الاحتياط ، مما يؤخر ظهور الاضطرابات العصبية مستقبلًا مثل مرض الزهايمر.

وفي العام الماضي أظهر الباحثون في جامعة أريزونا أن الهرولة في الصباح الباكر ، يمكنها أن تعيد تنشيط الخلايا العصبية ، في الدماغ  أكثر بكثير من الركض في أي وقت آخر من اليوم. 

ومع ذلك فإن هذا البحث هو أول بحث وضع خطوطًا عريضة ، وجدول زمني ، وأوضح لتأثير الجري مع مرور الوقت، وبين أهمية وفائدة الجري في وقت مبكر من العمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab