الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف

الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف
لندن – العرب اليوم

كشف دراسة جديدة إن الجري في سن المراهقة ، يساعد على عدم تطور مرض الخرف في الثمانيانات ، وقد أظهرت العشرات من الدراسات أن الركض يحفز خلايا الدماغ ، ويحافظ على الذكريات من النسيان. 

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة تورنتو أن الآثار تكون أكثر قوة إذا اعتمد الافراد الجري ، كعادة يومية في وقت مبكر من العمر .

وفي دراسة على الفئران ، شهد فريق البحث تحسنًا طويل الأمد في التعلم والذاكرة لدى الفئران ، الذين تم وضغهم على عجلة الجري ، منذ الولادة .

ويقول الخبراء إن نتائج الدراسة يجب أن تكون علامة حمراء لنا جميعًا ، حيث أن عاداتنا في سن المراهقة والعشرينات ، قد تؤثرعلى صحة الدماغ في وقت لاحق.

وقال المؤلف الرئيسي ، مارتن فوغتويتز ، إنه من المعروف أن الجري يقوم بتحفز كبير وزيادة ، في تكوين الخلايا العصبية لدى الكبار ، ويقوم بتعزيز الوظيفة المعرفية في الحيوانات والبشر.

وأضاف فوغتويتز "هذا هو أول دليل على مثل هذا التأثير على المدى الطويل وتأكيد نموذج حيواني على الاحتياطي المعرفي ، واستند هذا النموذج إلى العديد من الدراسات البشرية".

وضم ووغتويتز ، وهو أستاذ قسم علم وظائف الأعضاء ، بضم مجموعة مكونة من 40 فئر ، يبلغون شهر واحد من العمر في أقفاص مع عجلات تشغيل ، و40 أخرون ، في أقفاص بدون عجلات.

وأدخل الجري على العجلات لمجموعة منهم بشكل تدريجي بيما ، لم يحصل الأخرون على شئ ، وفي النهاية ، وجدوا أن ستة أسابيع من التطوع بالجري ، وأن شهر واحد فقط من العمر ، كان كافيًا للحث على حدوث تأثير طويل الأجل على التعلم.

كما أنه حسن ذاكرة الفئران في استجابه الخوف ، والتي تعتمد في الأساس ، على الخلايا العصبية التي ولدت حديثًا في الدماغ ، واتضح أن نشاط الخلايا العصبية الوليدة البالغة أكثر تقدمًا وقوة ، بالمقارنة مع الفئران الموجودة في قفص بدون عجلة تشغيل .

وتتفق النتائج على فكرة الاحتياط المعرفي ، حيث يعتمد المخ على إثراء الخبرات فى الشباب للتعويض عن الانخفاض الوظيفي نتيجة للسن أو المرض ، ولذلك فإن التدخلات في الحياة باكرًا ، بزيادة النشاط البدني ، قد تساعد على بناء هذا الاحتياط ، مما يؤخر ظهور الاضطرابات العصبية مستقبلًا مثل مرض الزهايمر.

وفي العام الماضي أظهر الباحثون في جامعة أريزونا أن الهرولة في الصباح الباكر ، يمكنها أن تعيد تنشيط الخلايا العصبية ، في الدماغ  أكثر بكثير من الركض في أي وقت آخر من اليوم. 

ومع ذلك فإن هذا البحث هو أول بحث وضع خطوطًا عريضة ، وجدول زمني ، وأوضح لتأثير الجري مع مرور الوقت، وبين أهمية وفائدة الجري في وقت مبكر من العمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab