طبيبة بريطانية تطوعت لاختبار لقاح كورونا تكشف تفاصيل التجربة
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

طبيبة بريطانية تطوعت لاختبار لقاح كورونا تكشف تفاصيل التجربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيبة بريطانية تطوعت لاختبار لقاح كورونا تكشف تفاصيل التجربة

فيروس كورونا
لندن ـ العرب اليوم

تعكف عدة هيئات علمية في العالم، على إجراء تجارب سريرية للقاحات محتملة ضد فيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى جائحة عالمية وأصاب ملايين الأشخاص في العالم وأودى بحياة مئات الآلاف. وشارك متطوعون من مختلف دول العالم في هذه التجارب، وسط آمال بأن يساعدوا في التحقق من نجاعة اللقاح ضد العدوى المؤدية إلى مرض "كوفيد 19". ومن بين هؤلاء المتطوعين في بريطانيا، الدكتورة إلي كانون، التي تحدثت، مؤخرا، عن تطوعها للمشاركة في التجارب السريرية، فكشفت عن دوافعها للمساهمة في الجهد العلمي الكبير لجامعة أوكسفورد.

وقالت كانون إنها قررت المشاركة حتى تساهم بشيء عملي لأجل المساعدة في جهد وطني، في ظل "الوضع المرعب الذي وجدنا أنفسنا فيه، علما أنني أعمل طبيبة، ووقعت بالموافقة حتى أشارك في التجارب السريرية لجامعة أوكسفورد"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية. وأطلق علماء أوكسفورد على اللقاح الذي يخضع للاختبارات اسم " ChAdOx1 nCoV-19" ومن المرتقب أن تستعين الدراسة بعينة بشرية من 10 آلاف شخص على مدى سنة كاملة. وبدأت الطبيبة مسيرة التطوع بتسجيل نفسها، ثم خضعت لفحوص طبية عبر الإنترنت، وعقب ذلك، جرى إخبارها بأنها مؤهلة فعلا حتى تشارك، وفي غضون 48 ساعة فقط تلقت اتصالا هاتفيا حتى تقوم بحجز موعدها لأجل المشاركة.

وحين وصلت إلى المستشفى، تم قياس حرارة كانون ثم أعطيت معقما لليدين، ومن ثم ناقشت كافة الجوانب المتعلقة بالتجربة، سواء تعلق الأمر بكيفية إجراء الاختبار أو بالمضاعفات المحتملة لهذه الخطوة، أو في حال أصيبت بالفيروس خلال التجربة. وخضعت كانون لفحوص طبية، كما سئلت حول سجلها الطبي بشكل دقيق، وأجريت تحاليل للبول لأجل التأكد من عدم كونها حاملا، فضلا عن فحوصات لضغط الدم والقلب والوزن والطول.

وفي مرحلة موالية، تم أخذ عينة من دم المتطوعة لأجل اختبار الأجسام المضادة، حتى يتأكد الأطباء من عدم إصابتها في وقت سابق بالعدوى من دون أن تشعر بأي أعراض على غرار أشخاص كثيرين. ويحرص العلماء على إجراء التجارب لأشخاص لم يصابوا بالفيروس من ذي قبل، حتى يلاحظوا تجاوب اللقاح في الجسم حين يدخل إليه الفيروس لأول مرة. وبعد أيام قليلة، تلقت كانون نتائجها، فتبين أنها لم تصب بالفيروس من ذي قبل، فعادت مرة أخرى إلى المستشفى لأجل حقنها باللقاح التجريبي.

وفي الوقت الحالي، تترقب الطبيبة أن تعود إلى التجربة، سواء من خلال حقن إضافية من اللقاح، أو حصولها على ما يسمى بـ"العلاج الوهمي" أو "البلاسيبو"، الذي يقوم على إعطاء المريض جرعة لا تحتوي على مواد فعالة لها تأثير على صحة متعاطيها، لاكتشاف ما إذا كان الشخص سيتفادى المرض بفضل استعداده النفسي. واختتمت كانون حديثها بالقول إن ثمة شعور جيد في أن يكون الإنسان جزءا من جهود محاربة الوباء الذي أحدث حالة هلع غير مسبوقة على مستوى العالم.

قد يهمك ايضا:

الوفيات اليومية بكورونا فوق الألف من جديد واستقرار في الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة

ارتفاع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى 68159 شخصا في السعودية
    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة بريطانية تطوعت لاختبار لقاح كورونا تكشف تفاصيل التجربة طبيبة بريطانية تطوعت لاختبار لقاح كورونا تكشف تفاصيل التجربة



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab