مختبر في الغابون لمكافحة الفيروسات القاتلة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مختبر في الغابون لمكافحة "الفيروسات القاتلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مختبر في الغابون لمكافحة "الفيروسات القاتلة"

الفيروسات القاتلة
فرانسفيل ـ العرب اليوم

يرتفع في مدينة فرانسفيل في الغابون مختبر يخضع لحماية مشددة، هو أحد مختبرَين فقط في كل القارّة الأفريقية للأبحاث الخاصة بالفيروسات الخطرة مثل إيبولا، بعيداً من سائر أقسام المركز الدولي للأبحاث الطبية. ويقول عالم الفيروسات والمسؤول عن هذا المختبر إيليش مومبو إن الدخول إليه «مسموح فقط لأربعة أشخاص، هم ثلاثة باحثين وتقني واحد».

وذكرت صحيفة "الحياة" أن في الحديقة الكبيرة حيث المركز الدولي للأبحاث الطبية، يوجد هذا المختبر ويطلق عليه اسم «بي 4»، وهو يبعد  800 متر عن المباني الأخرى من المركز المشيّدة في سبعينات القرن 20. ويمنع التصوير داخل المختبر. حين يدخل مومبو إلى المختبر لدراسة فيروس ما يشتبه بأنه خطير، يرتدي بزّة تحميه من رأسه إلى أخمص قدميه.

ومن هذه الفيروسات إيبولا الذي أودى بحياة 28 قتيلاً في جمهورية الكونغو الديموقراطية خلال ستة أسابيع.

وترمي التدابير المشدّدة المتخذة حول هذا المختبر بشكل أساسي إلى منع انتقال أي عدوى فيروسية إلى الخارج. وحين يقوم الخبراء بـ «تعطيل» عمل فيروس ما، ينتقل بعناية من مختبر «بي 4» إلى المختبرات الأخرى في المركز. ويقول مومبو: «حين تصل إلينا عيّنة مشبوهة، يتطلّب الأمر ما بين 24 ساعة إلى 48 لإصدار نتائج التشخيص».

في كل القارّة الأفريقية، لا يوجد مختبر مشابه سوى في جوهانسبرغ. وإزاء خطر انتشار وباء إيبولا أبعد من الكونغو وصولاً إلى بلدان أخرى في وسط أفريقيا «تعمل فرقنا بوتيرة الطوارئ في دراسة العينات المشبوهة»، كما قال جان سيلفان كومبا مدير المركز. ويضيف هذا الطبيب الضابط المتقاعد: «نحن مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية حول وسط أفريقيا (...) وقد طلبت منا المنظمة أن نستعدّ لتلقّي عينات من الكونغو». غير أن المركز يقوم بالأبحاث اللازمة «السلبية والإيجابية»، كما تقول غايل ماغانغا المسؤولة في وحدة الأمراض الفيروسية في المركز. تولي الفرق العلمية في المركز عناية خاصة بالوطاويط لإمكان أن تكون «خزّان فيروس إيبولا»، وفق ماغانغا. ويقول: «ما زال هذا الرأي مجرّد اشتباه، لكن العدوى يمكن أن تنتقل للإنسان مباشرة، من الخدوش في الكهوف، وإلى القردة الكبيرة عن طريق الفاكهة التي يكون الوطواط قد عبث بها».

أُنشئ هذا المركز في العام 1979، في عهد الرئيس الغابوني السابق عمر بونغو، بهدف دراسة الانخفاض في الخصوبة، لكن نشاطه توسّع بعد ذلك إلى الأبحاث حول الأيدز والملاريا. ويحظى المركز بدعم من الحكومة الغابونية وبتعاون علمي مع فرنسا، وتجذب شهرته العالمية طلاباً ومتدربين من مختلف أنحاء العالم، من أفريقيا وآسيا إلى أوروبا وأميركا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختبر في الغابون لمكافحة الفيروسات القاتلة مختبر في الغابون لمكافحة الفيروسات القاتلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab