دراسة حديثة تحّذر من الضغط على الأشخاص لممارسة الرياضة
آخر تحديث GMT20:17:28
 العرب اليوم -

دراسة حديثة تحّذر من الضغط على الأشخاص لممارسة الرياضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تحّذر من الضغط على الأشخاص لممارسة الرياضة

الضغط على الأشخاص لممارسة الرياضة
لندن – العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أنَّه ينبغي ترك الناس دون ضغوط للذهاب إلى الصالة الرياضية، حتى لو كان ذلك يتمثل في حافز مالي قد يشجع الكسالى على فقدان الوزن، فقد كشفت الدراسة أن تقديم حوافز مالية لـ"ممارسة الرياضة" ليس له تأثير يُذكر في جعل الناس ملتزمة ببذل نشاط يومي.

وبدلا من ذلك، قام البالغون الذين اشتركوا مؤخرًا في عضوية جديدة في الصالة الرياضية بزيادة تزيد بنحو 0.14 مرة أخرى في الأسبوع مع الوعد بالمكافآت المالية، فيما أنتهي علماء جامعة كيس وسترن ريسرف أنَّه في الحقيقة، كان ذلك ما يعادل سبع جلسات إضافية في جهاز المشي كل عام، ويعتقد الباحثون الآن أنَّ أفضل طريقة لجعل الناس يقبلون على ممارسة الرياضة بشكل منتظم قد تكون تركهم دون ضغوط.

وقالت المؤلفة الرئيسية ماريانا كاريرا: "التركيز على الناس عندما يكونون مستعدين لإجراء تغيير قد يكون أسلوبًا مضللًا"، وأضافت: "ربما الدافع الداخلي الذي يدفع شخص لبدء عضوية الصالة الرياضية لا علاقة لها بما يدفعهم لكسب الحوافز المالية"، كما تابعت: "ما هو واضح أنه لم يكن هناك تكامل في تحفيز هذين الدافعين معًا".

وبهدف زيارة الصالة الرياضية تسع مرات خلال الدراسة التي استمرت ستة أسابيع، وُعد المتطوعين البالغ عددهم 836 متطوعًا بإحدى ثلاث مكافآت متواضعة، وكانت عبارة عن 30 دولار كبطاقة هدية من موقع "أمازون"، وجائزة عينية مثل خلاط بقيمة مماثلة؛ أو 60 دولار كبطاقة هدية من موقع "أمازون"، فيما تلقت مجموعة المراقبة بطاقة هدية بمبلغ أقل بغض النظر عن عدد المرات التي حضروا فيها الصالة الرياضية.

وبعد الأسبوع الأول، لم يقم 14 في المائة من المشاركين بزيارة الصالة الرياضية مرة أخرى، وفقًا لما قاله الباحثون في دراسة للمكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، بينما أظهر المشاركون الذين حصلوا على مكافآت مالية زيادة طفيفة في زيارات الصالة الرياضية في الأسبوع الأخير، الذي يمثل لهم فرصتهم الأخيرة للقيام بما يكفي من الزيارات لكسب الجائزة، ولكن أجمالًا فأنَّ الذين حصلوا على حوافز لم يحصلوا يقوموا سوي بما يقدر بنحو 0.14 زيادة في الزيارة الأسبوعية أكثر من هؤلاء الذين وعدوا بعدم مكافأة على الإطلاق، بينما المجموعة التي وُعدت ببطاقة هدية بمبلغ أكثر أيضا لم يزور الصالة الرياضية في كثير من الأحيان من هؤلاء الذين مُنحوا جوائز أقل، وجاءت النتائج الجديدة بعد أشهر من دراسة حذرت من أن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يمكن أن يجعل الإنسان يُصاب بـ"ديسمورفيا الجسم" أو ما يُعرف بـ "اضطراب التشوه الجسمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تحّذر من الضغط على الأشخاص لممارسة الرياضة دراسة حديثة تحّذر من الضغط على الأشخاص لممارسة الرياضة



GMT 10:38 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

"النوم الجيد والنشاط البدني يعززان الصحة الإدراكية"

GMT 15:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات الخطر في تسارع معدل ضربات القلب

GMT 05:34 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

التمارين الرياضية تُحسن الذاكرة والتركيز لمدة 24 ساعة

GMT 16:49 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

طرق لخفض نسبة السكر في الدم بدون أدوية

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab