الدكتور طارق مصطفي محمد يزف بشرى للمصريين بشأن كورونا
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

الدكتور طارق مصطفي محمد يزف بشرى للمصريين بشأن "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور طارق مصطفي محمد يزف بشرى للمصريين بشأن "كورونا"

فيروس كورونا
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد  الدكتور طارق مصطفى محمد، استاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجي بكلية الطب البيطري جامعة بنها سابقا- أنه من المتوقع ان يختفي وباء الكورونا “كوفيد 19” ويقل تأثيره الباثولوجي خلال ٣ اشهر على الاكثر. وأوضح أنه ببساطة كلما زاد انتشاره في البشر تغير في صفاته الوراثية ليصبح اقل ضراوة للانسان مع الوقت ويصبح شأنه شأن فيروس الانفلونزا، الذى يصيب كل منا ونعانى منه لمده ٣ ايام او اسبوع ثم يختفي، والدليل “اختفاء القدرة على عزل الفيروس من الحلق”.. “اختفاء الفيروس من الخلق” في عينات المصابين في خلال ١٥ يوما وهذه بشرى لكل المصريين.

اوضح دكتور طارق ان نهاية الوباء لن تكون بعيدة فتكاثر فيروسات كورونا له طبيعة خاصة فالحامض النووى للفيروس الذى يحمل صفاته الوراثيه، يحمل أيضا معه في تكوينه العديد من المناطق التى تحمل معه عوامل التغيير في الجينات الوراثية للفيروس  يطلق عليها العلماء ما يسمى ( ORF)   {Opening reading frame} ما جعل العلماء المتخصصون في علم الفيروسات يتنبؤن عام 2018 بنشأة سلالات جديدة دائما نتيجة لتفاعل هذه الجينات مع وسائل المناعة في العائل الذى يتكاثر فيه الفيروس، ومن هنا  يتضح إصابة هذا الكم من البشر الذى وصل إلى ما يربو على 400 الف ويتزايد يوميا، ما سيؤدى بالتأكيد إلى تغير المورثات الجينية للفيروس نتيجة للقوى المناعية في جسم الأنسان  من إنترفيرون وغيره من المضادات المناعية الذى بالقطع سيؤثر على طبيعة الفيروس المسبب لهذا الوباء ويجعله أقل ضراوة مما هو حاليا والدليل على ذلك سلبية  نتائج تحاليل ال PCR  الذى يكشف عن وجود الحامض النووى من عدمه التى تجرى على المصابين بعد حوالى إسبوعين من الأصابة، ما يبشر بأن المرض تدريجيا سوف تقل ضراوته تدريجيا ويصبح مرضا عاديا شأنه في ذلك شأن أمرلض البرد الأخرى من إنفلونزا وغيرة وللمتأمل في امراض كورونا التى اصابت الأنسان من قبل مثل سارس 2003 ومارس( MERS) عام 2012 أين هى الأن وكم نسبة الأصابة بها  في عام  2020، مؤكدا أن هذا ليس كلامى  فقط ولكن أكده ونشره العالم مايكل ليفيت الحائز على جائزة نوبل في العلوم. أشار إلى ان هذا لا يعنى التهاون في إجراءات العزل واتباع الإجراءات الاحترازية التى قرراتها الحكومة بكل حزم، مؤكدا أن النظافة الشخصية التى يجب ان تكون منهجنا في الحياة مثل عدم الدخول بالأحذية إلى المنازل وغسيل اليد المتكرر بالماء والصابون وعدم رمى النفايات هنا وهناك ونزيد من نظافة منازلنا وشوارعنا والأهم أن يشعر كل منا أنه مسئول عن نفسه وعائلته الصغيرة والكبيرة مصر.

قد يهمك ايضا : 

أول إصابة بـ فيروس كورونا في نادي ليفربول

تفاصيل عن موعد توقف انتشار فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور طارق مصطفي محمد يزف بشرى للمصريين بشأن كورونا الدكتور طارق مصطفي محمد يزف بشرى للمصريين بشأن كورونا



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab