علماء الأحياء الروس يكتشفون خاصية سيئة لفيروس كورونا
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

علماء الأحياء الروس يكتشفون خاصية سيئة لفيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الأحياء الروس يكتشفون خاصية سيئة لفيروس كورونا

الفيروس التاجي
موسكو_العرب اليوم

 اكتشف العلماء الروس أن الفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2 قادر على إصابة الخلايا الجذعية، ما يجعله خطيرا جدا ومتميزا عن "أخواته" التي تسبب أمراض البرد فقط.وتفيد مجلة Scientific Reports، بأن فيروس SARS-CoV-2 ليس الفيروس التاجي الوحيد الذي يصيب الإنسان، لأن حوالي 15% من جميع حالات التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية تسببها الفيروسات التاجية المختلفة. فما الذي يميز SARS-CoV-2  عن البقية؟يقول يفغيني شيفال رئيس فريق البحث من جامعة موسكو، "من المثير للاهتمام وفي الوقت نفسه من الضروري فهم، ما الذي يميز فيروسات كورونا التي لا تسبب نزلات البرد الخفيفة ، بل الأمراض الخطيرة. لأنه يمكن أن يكون لهذا أيضًا أهمية عملية، وليس فقط فيما يتعلق بالوباء الحالي، ولكن أيضًا للعدوى التي قد تظهر في المستقبل".

ومن أجل فهم أضرار فيروس SARS-CoV-2 يجب أن نحدد جميع أنواع الخلايا التي يمكنه التوغل فيها. ولكن هذه مسألة واسعة جدا لأن في جسم الإنسان أنواعا عديدة من الخلايا المختلفة. لذلك قرر الباحثون معرفة هل يمكن للفيروس التاجي SARS-CoV-2 التوغل في الخلايا الجذعية للجهاز التنفسي؟ويوضح الباحثون سبب هذا الاختيار، هو أن القصبة والشعب والحويصلات الهوائية مبطنة بنسيج الظهارة الذي تتجدد خلاياه المتضررة باستمرار نتيجة وجود الخلايا الجذعية، التي يمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا بما فيها خلايا نسيج الظهارة.وكما هو معروف يمكن لفيروس SARS-CoV-2 أن يصيب خلايا نسيج الظهارة في الجهاز التنفسي والرئتين (مسببا الالتهاب الرئوي) . ولكن هل يمكنه إصابة الخلايا الجذعية، التي مهمتها إصلاح الضرر؟ فإذا كان الأمر كذلك فإن الفيروس في هذه الحالة يوجه ضربة مزدوجة للجسم. أي إضافة إلى إتلافه لنسيج الظهارة، يمنع إصلاحه أيضا.

وقد حلل الباحثون المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات مجموعات علمية مختلفة، وركزوا اهتمامهم على مسألة، هل تنتج الخلايا الجذعية بروتينات ACE2 وTMPRSS2 وFURIN، التي يستخدمها الفيروس في اختراق الخلايا البشرية.وكانت النتيجة التي حصل عليها علماء الأحياء مقلقة، لأن الخلايا الجذعية التي هي احتياطي طبيعي للجسم، فعلا ضعيفة أمام عدوى الفيروس التاجي المستجد.وتقول الباحثة آنا فاليايفا، من جامعة موسكو، "قد تكون الخلايا الجذعية في أحيان كثيرة أكثر ضعفا من الخلايا الأخرى المحيطة بها، أمام العدوى الفيروسية، ويمكن أن تسبب الخلايا الجذعية المصابة اضطراب عملية تجدد الخلايا الظهارية، وهذا كما نفترض قد يكون أحد الأسباب الرئيسية المرضية الشديدة لفيروس SARS-CoV-2".وتجدر الإشارة، إلى أن الباحثين لم يجروا تجارب على إصابة الخلايا الجذعية البشرية بالفيروس التاجي. لأن مثل هذه التجارب هي مسألة مستقبلية. وعلى ضوء نتائجها سيتضح ما إذا كان SARS-CoV-2 قادرًا فعلا على إصابة الخلايا الجذعية المهمة للجسم.

قد يهمك أيضا:

منظمو الأولمبياد يسعون للسيطرة على كورونا عبر إنشاء مركز صحي خاص
لقاح فيروس كورونا يظهر استجابة مناعية لدى كبار السن والشباب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأحياء الروس يكتشفون خاصية سيئة لفيروس كورونا علماء الأحياء الروس يكتشفون خاصية سيئة لفيروس كورونا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab