تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة
آخر تحديث GMT22:39:08
 العرب اليوم -

تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة

لندن – العرب اليوم

تمكن طبيب الأعصاب البلجيكي ستيفن لاوريس من جامعة لييج من اكتشاف جزء من الدماغ الذي يربط بين "هذا " العالم "وذاك".

ويقال إن العالم المذكور كان يهتم منذ فترة طويلة بما يسمى ظاهرة " تجربة ما حول الموت". والمقصود هنا قصص وأحاديث الناس الذين تعرضوا للموت السريري وشاهدوا "ضوء العالم الآخر في نهاية النفق".

وذكر الطبيب أن هذا النوع من الرؤيا كان يظهر ليس فقط عند من توقف قلبه عن النبض بل وعند الذين وفقوا على مسافة خطوة عن الموت ولكنهم صمدوا ونجوا بجلدهم، على سبيل المثال من سقط في الهاوية من متسلقي الجبال، أو سائق السيارة لحظة الاصطدام، وقائد الطائرة وهو يقع في حالة طوارئ وغيرها.

ونفذ العالم عددا ضخم من التجارب والاختبارات وفي نتيجتها تمكن من إثبات أن دماغنا مسؤولة عن هذه الرؤيا من العالم الآخر. والقسم المسؤول في المخ عن ذلك هو التقاطع الصدغي الجداري Temporoparietal junction وبالذات المنطقة التي تربط بين "هذا" العالم "وذاك".

وخلال حياة الإنسان يكون هذا الجزء من الدماغ مسؤولا عن معالجة الإشارات البصرية واللمسية، ويحدد موضع الجسم في المكان المحيط وكذلك توضع أطراف الإنسان.

ويرى الطبيب أنه في حالة الحمل الزائد والشديد للدماغ خلال الحالات الطارئة والخارقة للعادة يقوم هذا الجزء من الدماغ بإرسال إشارات خاطئة، لأنه يعجز عن معالجة "كل" المعلومات التي يتلقاها. وهذا يفسر الرؤيا الغربية عند الذين يقعون في حالات الصدمة أو الكرب الشديد.

أما بالنسبة للرؤيا في لحظة الموت السريري، فإن التفسير هنا يبدو أكثر تعقيدا.

لقد بين التصوير بالمسح الضوئي Scanning لدماغ المرضى وهم في حالة الغيبوبة السريرية أن التقاطع الصدغي الجداري يبقى نشيطا حتى في حالة الغيبوبة وحتى لحظة توقف القلب. وهذا يعني أنه المسؤول عن كل ما يرى الإنسان وهو عند حافة الموت عندما يكون في حالة فقدان الوعي.

ولكن هذا الطبيب الفذ لم يتمكن من الرد على السؤال المحير، لماذا تبقى منطقة محددة منفصلة من المخ نشطة وتعمل حتى عندما تتوقف عن العمل كل أعضاء الجسم الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab