مايكروسوفت إكسل يتسبب في أخطاء في دراسة الجينات
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

مايكروسوفت إكسل "يتسبب" في أخطاء في دراسة الجينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايكروسوفت إكسل "يتسبب" في أخطاء في دراسة الجينات

أخطاء في دراسة الجينات
واشنطن – العرب اليوم

قال باحثون إن برنامج مايكروسوفت إكسل تسبب في بعض الأخطاء في دراسات أكاديمية متخصصة في علم الجينات.
وأشار الباحثون الذين يحاولون رفع مستوى الوعي بهذه القضية إلى أن البرنامج الخاص بجداول البيانات قد حول تلقائيا أسماء بعض الجينات إلى تواريخ.
وحول البرنامج رموز جينية مثل (SEPT2) إلى "سبتمبر 2".

ومع ذلك، قالت شركة مايكروسوفت، التي أنتجت أول نسخة من إكسل عام 1985، إنه يمكن التغلب على أخطاء إعادة تسمية الجينات إذا أجرى المستخدمون تغييرات في إعدادات التطبيق.
وقالت متحدثة باسم الشركة : "برنامج إكسل قادر على عرض البيانات والنص بالعديد من الطرق المختلفة. والهدف من الإعدادات الافتراضية هو أن تعمل في معظم السيناريوهات اليومية".

وأضافت: "يقدم إكسل مجموعة واسعة من الخيارات، التي يمكن للعملاء استخدامها لتغيير طريقة تمثيل البيانات الخاصة بهم حسب حاجاتهم".
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن مشكلة تحويل الأسماء في إكسل توجد في برامج أخرى لجداول البيانات، مثل "أباتشي أوبن أوفيس كالك".
ومع ذلك، لا يوجد هذا الخطأ المتكرر في تطليق "غوغل شيتس".
'20 بالمئة'

يقول الباحثون إن المشكلة توجد في "ما يقرب من 20 في المئة من الأوراق" التي جمعت البيانات في وثائق إكسل.
وفحص الباحثون الثلاثة، الذين نشروا الدراسة في معهد "بيكر آي دي آي" الأكاديمي بمدينة ملبورن الأسترالية، 3597 ورقة علمية منشورة لإجراء دراستهم.
ووجد الباحثون أن 704 من تلك الأوراق احتوت على أخطاء في اسم الجينات في الملفات التي تم إنشاؤها بواسطة إكسل.
وقال إيوان بيرني ، مدير المعهد الأوروبي للمعلوماتية الحيوية، إن برنامج إكسل ليس السبب في تلك الأخطاء، مضيفا لبي بي سي: "ما يحبطني هو أن الباحثين يعتمدون على جداول بيانات إكسل في التجارب السريرية."

وأشار إلى أن مشكلة إعادة تسمية الجينات على إكسل معروفة في أوساط المجتمع العلمي منذ أكثر من عقد من الزمان.
وأوصى بأن ينظر إلى البرنامج على أنه لـ "التحليل العلمي البسيط" فقط.
'مضيعة للوقت'

وقال أحد الباحثين الثلاثة إن الأخطاء توجد على وجه التحديد في ورقة البيانات التكميلية للدراسات الأكاديمية.
وقال إن صفحات إضافية تحتوي على "بيانات داعمة هامة وغنية بالمعلومات"، وأضاف أن حل هذه الأخطاء كان "مضيعة للوقت".
وقالت الدراسة إن أول مرة يذكر فيها المجتمع العلمي مشكلة إعادة تسمية برنامج إكسل للجينات بصورة تلقائية كان عام 2004. ومنذ ذلك الحين فإن المشكلة "زادت بمعدل سنوي يصل إلى 15 في المئة" خلال السنوات الخمس الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكروسوفت إكسل يتسبب في أخطاء في دراسة الجينات مايكروسوفت إكسل يتسبب في أخطاء في دراسة الجينات



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab