3  من الأطفال المغاربة يشكون السمنة
آخر تحديث GMT06:11:32
 العرب اليوم -
حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتوضح تأخير تسليم أسماء المحتجزين لأسباب فنية الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول المحتجزة في قطاع غزة منذ 2014 الجيش الإسرائيلي يحذر من الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في جنوب القطاع نتنياهو يشترط على حماس تقديم أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مروان البرغوثي لن يتم الإفراج عنه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الحوثيون يحذرون من مغبة "أي عدوان" على اليمن خلال فترة وقف النار في غزة نتنياهو يؤكد حق إسرائيل في استئناف القتال مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة إصابة شخص بجروح خطرة في حادث طعن بتل أبيب و"تحييد" المشتبه فيه فيفا يوقع عقوبة الإيقاف على مسؤول باتحاد كرة القدم الفنزويلي الحوثيون يعلنون قصف مقر وزارة دفاع إسرائيل في يافا بصاروخ "ذو الفقار"
أخر الأخبار

3 % من الأطفال المغاربة يشكون السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 % من الأطفال المغاربة يشكون السمنة

الرباط ـ وكالات

لاحظ عدد من المهتمين بالمجال الصحي إصابة عدد من الأطفال بالبدانة في المغرب، خلال فصل الصيف الحالي، إذ كشفت أجسامهم المعرضة لأشعة الشمس في الشواطئ على تنامي الظاهرة بشكل ملفت للانتباه.والمثير للانتباه أن الأطفال الذين يشكون السمنة كانوا أقل حركة وأقل مرونة من أقرانهم، الأطفال نحفاء البنية. يبذلون جهدا للتنفس، كما يقاومون الحرارة الشديدة بصعوبة بداية، في مقابل ما يتمتع به الأطفال النحفاء من حيوية وخفة ورشاقة.وأثارت هذه الظاهرة انتباه عدد من الأطباء، الذين علقوا على الظاهرة، خلال حديثهم إلى “المغربية”، بأنها ظاهرة سائرة في التنامي في المغرب، وإن كانت بوتيرة بطيئة، تمس أطفال الأوساط الحضرية أكثر من الأوساط القروية، وبنسبة تزايد يمكن وصفها بالمقلقة.وتبعا إلى ذلك، يعد المغرب ضمن الدول التي تعاني ظاهرة سمنة الأطفال، وأنه غير مستثنى منها، حسب الاختصاصيين، تبعا لما توصلت إليه التقديرات من وجود 3 في المائة من الأطفال المغاربة، يعانون السمنة.وبالموازاة مع ذلك، تشير المنظمة العالمية للصحة، أن بدانة الأطفال تعد بمثابة أكبر التحديات الصحية، خلال القرن 21، من ضمن عدد من المشاكل الصحية في دول العالم، سيما في الدول ذات الدخل الضعيف، فيما توقعت تزايد عدد الأطفال البدناء، خلال سنة 2010، بأكثر من 42 مليونا.وتثير ظاهرة السمنة عند صغار السن العديد من التساؤلات عن الأسباب، إذ يفسرها المتخصصون بأنها ظاهرة وبائية جديدة، تتعدد أسبابها، وضمنها أسباب جينية، وأخرى بيئية، ومن أبرز أسباب الإصابة بها الخمول البدني، وقلة الحركة، وسوء التغذية.ويفسر أمر تنامي سمنة الأطفال في المغرب إلى تغير العادات الغذائية، كما هو الأمر بالنسبة إلى عدد من الدول السائرة في طريق النمو، موازاة مع تغير مستوى العيش وظروف الإقامة، وهو ما أفرز مجموعة من الأطفال الذين يتغذون على وجبات أكثر ذهنية وبنسبة عالية من السكريات، في مقابل قلة حركتهم.وينضاف إلى هذه الأسباب، ظاهرة طول جلوس الأطفال أمام أجهزة التلفاز والحاسوب والألعاب الإلكترونية، لساعات طويلة، مع إفراطهم في تناول المشروبات الغازية، والسندويشات والشوكولاتة.وذكر عبد المجيد الشرايبي، رئيس مصلحة أمراض الغدد الصماء وداء السكري في المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، أن تغير العادات الغذائية لدى الأسر المغربية يهدد إصابة الأطفال بالسمنة وبداء السكري، نتيجة تناولهم لـ”السندويشات” و”الهومبوركر” و”الفريت” والمشروبات الغنية بمادة “الصودا”، المشبعة بالدهون الحيوانية وبالسكريات سريعة الامتصاص، مقابل افتقارها إلى الألياف والكربوهدرات المتوفرة بكميات مهمة في النمط الغذائي التقليدي، الذي يعتمد أساسا على الخضر.وأبرز أن الأطفال المغاربة أضحوا أكثر تهديدا بداء السكري، بسبب طول فترة جلوسهم أمام التلفاز وجهاز الحاسوب، حيث يختارون أخذ وجباتهم، مقابل امتناعهم عن الحركة وممارسة التمارين الرياضية.ولا تخلو ظاهرة بدانة الأطفال من عواقب، كما جاء في حديث لـ”المغربية” مع اختصاصي في الحمية، إذ يتوقع المهنيون أن يظل الطفل بدينا عند مرحلة البلوغ، مع ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض مصاحبة للظاهرة، مثل السكري وأمراض القلب والشرايين، وبعض الأمراض السرطانية.ونشير إلى أن عدد الأطفال المصابين بداء السكري في المغرب يقدره الأطباء الاختصاصيون في الحمية وأمراض الغدد الصماء، بـ150 ألف طفل، ممن لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، يحملون النوع الثاني من المرض، الذي لا يصيب عادة إلا البالغين.ويثير ظهور داء السكري وسط فئة الأطفال مخاوف عدد من الأطباء، لأنه ظل غائبا طيلة عشرين سنة الماضية، ولم يظهر إلا بعد تغير العادات الغذائية وأنماط العيش لدى شريحة واسعة من الأسر المغربية، التي باتت تختار تناول الوجبات السريعة المستوردة من الخارج، والتفاخر بارتياد المحلات التجارية التي تحمل أسماء تجارية عالمية.أما الأمراض النفسية للسمنة، فتتمثل في عدم الرضى على الشكل الخارجي للجسم، وبالتالي الجنوح نحو الانعزال والابتعاد عن المحيط الخارجي، هروبا من أعين الناس وتعليقاتهم. ولا تخلو الإصابة بالسمنة من أثر اقتصادي، الذي يتمثل في ارتفاع كلفة العلاج والشفاء من الداء ومقاومة زيادة الوزن.ولتفادي الظاهرة وتجاوز عواقبها الصحية والنفسية والاقتصادية، ينصح الاختصاصيون بتتبع قواعد الوقاية، وعلى رأسها الحرص على تناول الفواكه والخضراوات، وشرب الماء بالكميات الكافية خلال اليوم، وممارسة نشاط بدني معتدل، لمدة 60 دقيقة في اليوم، مع تفادي الإفراط في استهلاك السكريات والذهنيات.ومن التدابير الممكن اللجوء إليها، رفع الرسوم المفروضة على شراء المشروبات الغازية، وعلى الوجبات الذهنية، كما هو الأمر المعمول به في عدد من دول العالم، كما من المفيد وضع إشارات تحذيرية على أغلفة الوجبات الخفيفة، شبيهة بتلك المستعملة في الإشارات المرورية، بحيث يختلف لونها، حسب مستوى الذهنيات والسكريات المكونة للوجبة. ويمكن أن يضاف إلى ذلك، تفادي تمرير الوصلات الإشهارية بالوجبات المضرة بصحة الأطفال، من تلك الغنية بالمواد الذهنية والأكثر احتواء على مواد سكرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3  من الأطفال المغاربة يشكون السمنة 3  من الأطفال المغاربة يشكون السمنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab