دمشق. ريم الجمال
أثار قرار نقيب الأطباء السوري، عبد القادر حسن، بشأن شطب قيد عدد من الأطباء السوريين من عضوية نقابة الأطباء، نتيجة تواصلهم مع المجموعات المسلحة، حالة من الجدل في سورية.
وأكَّد نقيب الأطباء أن من حق النقابة شطب قيد كل طبيب عالج مُصابًاً دون علم الجهات المختصة، خصوصًا في الحالات التي تستخدم فيها الأسلحة، لافتاً إلى أن نقابة الأطباء اعتمدت في اتخاذ القرار على هؤلاء الأطباء الذين خالفوا المهنة الأخلاقية على الأدلة والمشاهدات القطعية وخصوصًا أن هناك بعض الأطباء تعامل مع المجموعات المسلحة ضد الشعب والدولة وهو ما يخالف قانون النقابة.
واضاف النقيب أن مهنة الطب مهمة إنسانية لكنها تخضع لقوانين وضوابط منظمة، مشددا على ضرورة إبلاغ الجهات المختصة في حال علاج أي مصاب.
وأوضح نقيب الأطباء أنه في حال ثبت على الطبيب أنه تعامل مع مجموعات مسلحة أو أنه عالج مصابًا دون علم الجهات المختصة، يحال الطبيب إلى التحقيق لمحاسبته واتخاذ الإجراءات القانونية.
وقال حسن، إن الأطباء في سورية كانوا على قدر عال من المسؤولية، وتعامل معظمهم مع مهنة الطب بشكل إنساني ولذلك فإن نسبة المتعاملين مع المجموعات المسلحة كانت قليلة وضئيلة، ما يدل على وطنية الأطباء في سورية، موضحًا أن عدد الأطباء الذين تم شطب قيدهم من نقابة الأطباء نتيجة تواصلهم مع مجموعات مسلحة، بلغ 60 طبيبًا في سورية.
أرسل تعليقك