الجزائر ـ واج
سيدخل المعهد الوطني للكلية لولاية البليدة حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2014 و هو حاليًا ينتظر صدور قانونه الأساسي حسبما افاد به الأربعاء مديره الأستاذ الطاهر ريان.
وأكد الأستاذ ريان لواج عشية إحياء اليوم العالمي للكلية الذي يصادف ال 13 آذار من كل سنة أن المعهد الوطني للكلية الذي سيدخل حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2014 هو الأن بصدد التجهيز في انتظار إصدار وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قانونه الأساسي.
وسيتكفل المعهد أسبوعيا بتحضير ثمانية حالات مرضى الكلى لعملية زرع هذا العضو اعتمادا على تبرعات الاقارب و ذلك بتصفية دمهم حسب المدير الذي اشار الى أن الهدف هو بلوغ 200 عملية زرع كلى سنويا.
وذكر بإجراء 142 عملية زرع للكلى خلال سنة 2013 تم التبرع بها من طرف أحياء مقدرا الاحتياجات الوطنية في مجال زرع الأعضاء بصفة عامة ب500 عملية سنويا حيث لازالت الجزائر-حسبه-" بعيدة كل البعد" عن تحقيق هذا الهدف.
وسيتكفل المعهد في بداية الأمر بالبحث التطبيقي أي دراسة حالات الإصابة بالعجز الكلوي حسب درجة انتشارها بكل منطقة من مناطق الوطن وإجراء تحقيقات وبائية بالتنسيق مع المعهد الوطني للصحة العمومية كما سيسهرالفريق المتعدد الإختصاصات العامل بالمعهد على إنشاء السجل الوطني للكلية.
و سيقوم أيضا بخبرة النتائج المحققة في مجال زرع الكلى بغية تحسين ترقيتها وتوسيعها حتى يستفيد منها جميع المصابين بالعجز الكلوي عبر القطر ناهيك عن تشجيع التكوين والتكوين المتواصل والرسكلة لاسيما لفائدة الأطباء الشباب.
و قال الاستاذ ريان أن معهده سيفتح أبوابه لكل الكفاءات الوطنية وسيعمل على إنجاز البرامج الوقائية وتعزيز التربية الصحية.
ويبقى دور الوزارة الوصية هو ضمان مداومة هذا النشاط ومراقبته بصرامة وتقييم كل العمليات التي تجرى سنويا.
أرسل تعليقك