38 يعانون من التقزم الغذائي نتيجة تدهور صحة الجنين
آخر تحديث GMT03:03:44
 العرب اليوم -

38% يعانون من "التقزم الغذائي" نتيجة تدهور صحة الجنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 38% يعانون من "التقزم الغذائي" نتيجة تدهور صحة الجنين

القاهرة ـ وكالات

الأقزام يعيشون بيننا وهم كثيرون فى العالم ولا يلفتون الانتباه مثل العمالقة، وتوجد قبائل كاملة اشتهرت بهم، ويتعامل معهم الكثير على أنهم أطفال لأول وهلة، هذا بالإضافة إلى الفناء المتعمد بالإهمال، رغم تاريخهم البائس وجدنا قدماء المصريين يحترمونهم ويجعلون لهم مكانة مرموقة بل وجدت لهم تماثيل لشخصيات مرموقة من الأقزام فى مصر القديمة وكان المصريون قد اجتلبوهم خلال تجارتهم مع النوبة، وقد جىء بأول قزم أيام الملك "أسيسى من الأسرة الخامسة"، على حين جىء بآخر قزم من بلاد يام فى النوبة العليا من أجل الملك الطفل بيبى الثانى. يشرح كل من د. خالد المنباوى، أستاذ طب الاطفال بالمركز القومى للبحوث، ود. سوزيت هلال، استشارى المخ والأعصاب بالمركز القومى للبحوث، ما هو التقزم؟ وما الأسباب التى تؤدى إلى إصابة الجنين به؟، وهل هو مرض وراثى أم لا؟ وكيف تحافظ الأم على جنيها من التقزم؟. يقول المنباوى ترجع أهمية موضوع التقزم إلى معلومات هامة ونتائج دراسات عديدة أوضحت أن عدد الأقزام فى العالم طبقاً لأحدث إحصائية بلغ 200 ألف قزم، هذا بالأضافة إلى دراسة مصرية حديثة أعدها معهد بحوث الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية أثبت إلى أن حوالى 38% من المصريين يعانون "التقزم الغذائى"، وهو قصر القامة المرتبط بسوء التغذية وأن هناك علاقة وثيقة بين التغذية والتقزم الغذائى وانخفاض الوزن لدى الأطفال والأمهات. ولقد أثبتت دراسات مصرية أخرى أن ظاهرة التقزم الغذائى بلغت بين الأطفال 24% عموماً، حيث تزداد بالناطق الريفية إلى 25.2% عن المدينة التى تبلغ نسبتها 20.5%، أما فى الصعيد المصرى ترتفع النسبة إلى 47%، وتصل فى الوجه البحرى إلى 30.8%. أوضح المنباوى أن انخفض الوزن بين الأطفال عن المعدل الطبيعى حيث بلغ 19.4% فى الريف، بينما وصل فى المدينة إلى 14.4% . يرجع السبب فى ذلك إلى تغيير الأنماط الغذائية، والاعتماد على الوجبات السريعة، وتجاهل الرضاعة الطبيعية للطفل، وراء التدهور الشديد فى الأوضاع الصحية. أكد المنباوى على أن الإصابة بالتقزم قد يحدث عندما يكون هناك نقص فى هرمون النمو أثناء فترة الطفولة، الذى يتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية التى تعرف باسم "المايسترو" كما يطلق عليها المتخصصون وهذا الهرمون وظيفته التحكم فى عملية التمثيل الغذائى خاصة البروتين، وهذا السبب أو المرض يمكن علاجه طبياً فى الصغر ونسبة النجاح تكون كبيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

38 يعانون من التقزم الغذائي نتيجة تدهور صحة الجنين 38 يعانون من التقزم الغذائي نتيجة تدهور صحة الجنين



GMT 14:40 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الفرق بين الصداع الأولي والثانوي وتأثيراته الصحية"

GMT 14:38 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

"خبراء ينصحون بإنقاص الوزن دون حمية عبر الأكل الصحي"

GMT 14:37 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

"الشتاء القاسي يؤثر النظام الغذائي على صحة البشرة"

GMT 14:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

شرب القهوة يوميًا قد يقي من أمراض القلب والموت المبكر"

GMT 15:20 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

5 عادات بسيطة تحمي من الأمراض المزمنة بعد الخمسين

GMT 15:17 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسباب غير متوقعة لهشاشة العظام لدى الأطفال

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab