38 يعانون من التقزم الغذائي نتيجة تدهور صحة الجنين
آخر تحديث GMT15:40:32
 العرب اليوم -

38% يعانون من "التقزم الغذائي" نتيجة تدهور صحة الجنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 38% يعانون من "التقزم الغذائي" نتيجة تدهور صحة الجنين

القاهرة ـ وكالات

الأقزام يعيشون بيننا وهم كثيرون فى العالم ولا يلفتون الانتباه مثل العمالقة، وتوجد قبائل كاملة اشتهرت بهم، ويتعامل معهم الكثير على أنهم أطفال لأول وهلة، هذا بالإضافة إلى الفناء المتعمد بالإهمال، رغم تاريخهم البائس وجدنا قدماء المصريين يحترمونهم ويجعلون لهم مكانة مرموقة بل وجدت لهم تماثيل لشخصيات مرموقة من الأقزام فى مصر القديمة وكان المصريون قد اجتلبوهم خلال تجارتهم مع النوبة، وقد جىء بأول قزم أيام الملك "أسيسى من الأسرة الخامسة"، على حين جىء بآخر قزم من بلاد يام فى النوبة العليا من أجل الملك الطفل بيبى الثانى. يشرح كل من د. خالد المنباوى، أستاذ طب الاطفال بالمركز القومى للبحوث، ود. سوزيت هلال، استشارى المخ والأعصاب بالمركز القومى للبحوث، ما هو التقزم؟ وما الأسباب التى تؤدى إلى إصابة الجنين به؟، وهل هو مرض وراثى أم لا؟ وكيف تحافظ الأم على جنيها من التقزم؟. يقول المنباوى ترجع أهمية موضوع التقزم إلى معلومات هامة ونتائج دراسات عديدة أوضحت أن عدد الأقزام فى العالم طبقاً لأحدث إحصائية بلغ 200 ألف قزم، هذا بالأضافة إلى دراسة مصرية حديثة أعدها معهد بحوث الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية أثبت إلى أن حوالى 38% من المصريين يعانون "التقزم الغذائى"، وهو قصر القامة المرتبط بسوء التغذية وأن هناك علاقة وثيقة بين التغذية والتقزم الغذائى وانخفاض الوزن لدى الأطفال والأمهات. ولقد أثبتت دراسات مصرية أخرى أن ظاهرة التقزم الغذائى بلغت بين الأطفال 24% عموماً، حيث تزداد بالناطق الريفية إلى 25.2% عن المدينة التى تبلغ نسبتها 20.5%، أما فى الصعيد المصرى ترتفع النسبة إلى 47%، وتصل فى الوجه البحرى إلى 30.8%. أوضح المنباوى أن انخفض الوزن بين الأطفال عن المعدل الطبيعى حيث بلغ 19.4% فى الريف، بينما وصل فى المدينة إلى 14.4% . يرجع السبب فى ذلك إلى تغيير الأنماط الغذائية، والاعتماد على الوجبات السريعة، وتجاهل الرضاعة الطبيعية للطفل، وراء التدهور الشديد فى الأوضاع الصحية. أكد المنباوى على أن الإصابة بالتقزم قد يحدث عندما يكون هناك نقص فى هرمون النمو أثناء فترة الطفولة، الذى يتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية التى تعرف باسم "المايسترو" كما يطلق عليها المتخصصون وهذا الهرمون وظيفته التحكم فى عملية التمثيل الغذائى خاصة البروتين، وهذا السبب أو المرض يمكن علاجه طبياً فى الصغر ونسبة النجاح تكون كبيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

38 يعانون من التقزم الغذائي نتيجة تدهور صحة الجنين 38 يعانون من التقزم الغذائي نتيجة تدهور صحة الجنين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab