كوالالمبور ـ د.ب.أ
أعلنت السلطات الليبيرية الثلاثاء عن الاشتباه في إصابة 11 شخصا بفيروس إيبولا ووفاة خمس حالات، بعد أن انتشر الفيروس المميت من دولة غينيا المجاورة حيث قتل 59 شخصا على الأقل.
وذكرت مديرية الصحة بالعاصمة أنه تم رصد الحالات في ضواحي زورزور ولوفا وفويا بالقرب من الحدود الشمالية لمونوروفيا مع غينيا.
وقال كبير الأطباء بمديرية الصحة برنيس دان لصحيفة فرونتبيج أفريقيا المحلية " إن التقارير تشير إلى أن المرض ينتشر على الحدود مع ليبيريا، خاصة في القرى والبلدات المتاخمة للبلدات الغينية جيوكيدو ونزريكوري وكيسيدوجو وماسينتا ".
وأضاف دان " أن فريقا طبيا يقوم بالفعل بالتحري عن الوضع، حيث يتتبع الأشخاص المخالطين للمرضى ، وجمع عينات من الدم وحث السلطات الصحية المحلية على مواجهة المرض.
بينما صرح بيتر كليمنت مستشار منظمة الصحة العالمية لدى ليبيريا بأن المنظمة الدولية بصدد " تأكيد هذه الحالات المشتبه بها لمعرفة ما الذي نتعامل معه، ".ويطالب السكان في المناطق المشتبه بظهور الحالات فيها بإغلاق الحدود.
وكانت وزارة الصحة الغينية قد سجلت الأسبوع الماضي حوالي مئة حالة عدوى بالمرض منذ أن تم الإعلان عن ظهور الفيروس لأول مرة الشهر الماضي، مشيرة إلى أن انتشار المرض وصل إلى " أبعاد وبائية ".
وتأثرت بشكل خاص من جراء انتشار المرض ضواحي ماسينتا وكيسدوجو و جيوكيدو التي تقع في القطاع الشمالي من غينيا وتتاخم سيراليون.
ويذكر أن إيبولا هو أحد أكثر الأمراض الفيروسية المعروفة الأكثر انتقالا بالعدوى، وغالبا ما يؤدي إلى الوفاة، ولا يمكن الوقاية من الفيروس بالتطعيم، كما أنه لا يمكن علاجه باستخدام الدواء.
أرسل تعليقك