واشنطن ـ وكالات
تؤكد الدراسات المختلفة أن الاعتقاد بان التوقف عن التدخين لا يفيد من أصيب بسرطان الرئة هو وهم لان التوقف عن التدخين له معنى في أي وقت من الأوقات ولذلك فان استمرار المريض بمرض سرطان الرئة بالتدخين أثناء خضوعه للعلاج يجعل الآثار الجانبية للعلاج تزداد سوءا أما بعد الخضوع للعمليات الجراحية فان تأثير ذلك يظهر لاحقا أثناء النقاهة في حين يمكن للمريض الذي يدخن عند معالجة سرطان الحلق أن يعرض نفسه لخطر تدهور نوعية الصوت لديه .
الوهم الثاني :
تدخين الغليون والنرجيلة أكثر أمانا
يعتبر تدخين الغليون والنرجيلة خطيرا ومضرا للصحة بنفس القدر من الخطورة المتأتية من تدخين السجائر وربما أكثر أيضا لأنه يزداد في هذه الحالة ليس فقط خطر التعرض لسرطان الرئة والفم والمريء والحلق وإنما أيضا لخطر نشوء الأمراض القلبية .
الوهم الثالث :
إذا كنتم تدخنون طوال عمركم فلن تستطيعوا حماية رئتكم
يلتقي مختلف الخبراء في الرأي بان التوقف عن التدخين مفيد في أي وقت من الأوقات أي سواء تم بعد ممارسة التدخين لأسابيع أو اشهر أو لسنوات طويلة لأنه تم الإثبات علميا انه بعد 10 سنوات من التوقف عن ممارسة هذه العادة السيئة فان خطر تفشي مرض سرطان الرئة لديه ينخفض إلى النصف .
الوهم الرابع :
السجائر الخفيفة وسجائر النعناع ليست خطيرة
تعتبر السجائر الخفيفة مضرة بالجسم بنفس القدر من الضرر الذي تلحقه السجائر العادية وربما كانت سجائر النعناع أكثر خطورة من العادية لان نكهتها المسرة المنعشة تدفع إلى استنشاق الدخان بشكل أكثر عمقا من السجائر العادية.
ووفق دراسة أمريكية حديثة فان السجائر التي فيها نكهة النعنع تشكل خطرا أكبر للإصابة بالسكتات الدماغية مقارنة بأنواع السجائر الأخرى ولاسيما لدى النساء حيث تزداد الاحتمالات بمقدار مرتين .
الوهم الخامس :
تدخين الماريجوانا ليس له تأثير على الرئة
يزيد تدخين الماريجوانا من احتمالات التعرض لسرطان الرئة لان المدخنين يستنشقون القطران وغيره من المواد المسببة للسرطان غير أن العديد من الأطباء يرون بان الحاجة ضرورية في هذا المجال لإجراء المزيد من الأبحاث كي يتم تأكيد تأثير تدخين الماريجوانا. ويؤكد الأطباء أن إتباع أسلوب حياة صحي وتناول كميات كافية من الفواكه والخضار التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة تساعد في عملية الوقاية من نشوء السرطانات كما يتوجب الانتباه إلى البيتا كارونين التي تستخدم كمكمل غذائي لأنها تزيد لدى المدخنين احتمالات نشوء السرطان. ويشير الأطباء أيضا إلى أن ممارسة التمرينات الرياضية المنتظمة تخفض نسبة نشوء السرطانات بمقدار 20% كما أن هذا الأمر يساعد في تجنب التعرض للأمراض القلبية والجلطات.
أرسل تعليقك