الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
كشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة في الخرطوم، أن 4 مليون شخص يواجهون مستويات متأخرة من إنعدام الأمن الغذائيّ في السودان.
وأفادت نشرة دوريّة صادرة عن المركز ، أن 3.3 مليون سودانيّ يواجهون مستويات الإجهاد من إنعدام الأمن الغذائيّ، وﻓﻘًﺎ للتوﻗﻌﺎت للفترة ما بين كانون الثاني/يناير وحتى حزيران/يونيو من العام 2014م، فيما توقّع المكتب الأمميّ، أن يزداد العدد ليصل إلى 4 مليون شخص، لأسباب من بينها النزاع في جنوب كردفان ودارفور واﻟﻨﻴل اﻷزرق، ونسبة أقل من المتوسط لحصاد الموسم الزراعيّ.
وأظهر التقرير، أن 71% من إجمالي مجموع السكان الذين يعانون من إنعدام الأمن الغذائيّ، ينتمون إلى ولايات دارفور، و20% في جنوب كردفان، و6% في النيل الأزرق ومنطقة ابيي.
وتوقّع مكتب الأمم المتحدة، تعرّض النازحين والأسر الفقيرة في المناطق التي تقع تحت سيطرة "الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال"، في جنوب كردفان، إلى المزيد من التدهور، وقد يصل الأمر هناك إلى مرحلة الطوارئ بحلول شهر نيسان/أبريل المقبل.
ووصف مُنسّق الشؤون التنمويّة والإنسانيّة، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ في السودان علي الزعتري، الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق بـ"المتدهورة".
وبحث الزعتري مع مساعد الرئيس السودانيّ عبدالرحمن الصادق، الوضع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث أشار إلى أن المنظمة الدوليّة أكّدت تدهور الوضع الإنسانيّ في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ومن الأفضل التفكير في إحياء حملة التحصين والوقاية من الأمراض المميتة للأطفال هناك، وأيضًا تقديم يد المساعدة إلى النساء والعجزة.
وأبدى مُنسّق الشؤون التنمويّة والإنسانيّة، استعداده لزيارة ميدانيّة مع زملاء من الأمم المتحدة، بموافقة الحكومة السودانيّة و"الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال".
أرسل تعليقك