وزير الصِّحة التُّونسي يُعلن زيادة ميزانية الوزارة 9 في 2014
آخر تحديث GMT00:14:26
 العرب اليوم -

وزير الصِّحة التُّونسي يُعلن زيادة ميزانية الوزارة 9% في 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الصِّحة التُّونسي يُعلن زيادة ميزانية الوزارة 9% في 2014

تونس-أسماء خليفة

أكَّد وزير الصحة التونسي، عبداللطيف المكّي، في مؤتمر صحافي، عقده الاثنين، أن "ميزانيّة وزارة الصحّة تضاعفت بنسبة 45٪ بين عامي؛ 2010 و2013، وأنّ ميزانيّة العام 2014 المخصصة للوزارة، ارتفعت 9٪ مقارنةً بالعام الماضي، وأنّه تمّ إقرار برنامج لإحداث 10 مؤسّسات صحية". وأضاف الوزير، أنّه "تمت مضاعفة ميزانيّة "البناءات" 4 مرّات، في ما تضاعفت الميزانيّة المخصّصة للتجهيزات، من 15 مليون دينار، أي ما يعادل 8.5 مليون دولار في العام 2010 إلى ما يناهز أكثر من 90 مليون دينار، أي ما يعادل حوالي 55 مليون دولار مخصصة في العام 2014، بالتوازي مع دعم ميزانية الأدوية بأكثر من 100 مليون دينار، أي ما يعادل 65 مليون دولار"، معتبرًا أن "نقص أطباء الاختصاص في المنظومة العمومية ككل يُمثِّل مشكلة لا تقتصر على الجهات الداخليّة فحسب، بل تشمل أيضًا المدن الكبرى". وبشأن قانون الوظيفة العموميّة الخاصّ بإجباريّة العمل لمدّة 3 سنوات لأطبّاء الاختصاص في الجهات الداخليّة في البلاد، أشار الوزير، إلى أنّ "هذا يأتي في إطار تنظيم الإمكانات وهو مطلب تمّ اقتراحه من قِبل نواب المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان)، وأنّ رئاسة الحكومة ووزارة الصحّة ليستا مصدره الأساسي". واعتبر الوزير، أنّ "رفض الأطبّاء المعنيّين العمل وفق هذا القانون يعدّ ردّ فعل طبيعي باعتباره يمسّ حياتهم الشخصيّة، وأن تدخّل رئاسة الحكومة ووزارة الصحّة يأتي للتيسير، لمراعاة مصلحة الأطبّاء المقيمين في الوقت ذاته، والذي ينظر فيه إلى حاجة الجهات الداخليّة". وأوضح أنّ "الوزارة اقترحت فكرة التطبيق التدريجي لهذا القانون المرشح للتنقيح والتعديل، لكنها لم تتلق ردودًا ملموسة، رغم تنظيم عشرة جلسات تفاوض ونقاش مع جميع الأطراف المعنيّة". وحذّر الوزير، من "مغبّة تعثّر المفاوضات"، قائلًا "في حال لم يتمّ التوافق فإنّ المستشفيات الجامعيّة ستكون في وضع خاصّ يقتضي تفهّم المواطنين والمرضى بالأساس، ووعيهم بهذا الأمر، لاسيما في ما يخصّ حالات تأخير المواعيد، أو تأجيلها، على أن ذلك لن يشمل التدخّلات الطارئة، باعتبار أن هناك طاقمًا من الأطبّاء المعالجين الجامعيين والإطارات الطبيّة والشبه الطبيّة، يعملون على مدار الساعة؛ لتجنّب النقص المتوقع حدوثه، والعمل على إسداء الخدمات الصحيّة اللازمة، وعلاج المواطنين يدفعهم في ذلك حسّ وطني ومهني". وأكد الوزير المكّي، وهو قيادي البارز في حركة "النهضة"، أن "باب الوزارة مفتوح للتفاوض، وأنّ الدولة تعكف على إيجاد الآليّات الناجعة التي توفير حلول قصيرة ومتوسّطة وطويلة المدى، من أجل التوازن الكمي والنوعي في توفير المستلزمات كافة الضرورية من إطارات طبيّة وشبه طبيّة وتجهيزات". وأضاف الوزير، أن "هناك جلسة ستنعقد الثلاثاء بحضور ممثلين عن الأطراف الطبيّة والقطاعيّة والنقابيّة" مبرزًا "حرص الوزارة على الوقوف إلى جانب المعنيّين بالقانون، وأخذها بكلّ اعتباراتهم في الوقت ذاته الذي تسعى فيه إلى الالتزام بالواجب تجاه المواطن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصِّحة التُّونسي يُعلن زيادة ميزانية الوزارة 9 في 2014 وزير الصِّحة التُّونسي يُعلن زيادة ميزانية الوزارة 9 في 2014



GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تؤثر الاختلالات الهرمونية على حاجز رطوبة الجلد

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الفك وعدم الراحة

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوتر يساهم بشكل ملحوظ في الإصابة بزيادة الوزن

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab