قافلة أميال من الأبتسامات 23 تصل غزة عبر معبر رفح
آخر تحديث GMT02:27:12
 العرب اليوم -

قافلة أميال من الأبتسامات 23 تصل غزة عبر معبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قافلة أميال من الأبتسامات 23 تصل غزة عبر معبر رفح

رفح - صفا

وصلت قافلة أميال من الابتسامات 23 مساء الخميس إلى قطاع غزة عبر معبر رفح حاملة العديد من المتضامنين من الجنسيات العربية والأجنبية، منها الجزائر وليبيا والأردن وبريطانيا والسويد وماليزيا. وقال مراسلنا إن القافلة التي يترأسها الفلسطيني عصام يوسف هي الأولى التي تدخل القطاع بعد عزل الجيش المصري للرئيس المنتخب محمد مرسي وإغلاق الأنفاق التي جعلت أهالي غزة يعيشون في ظروف صعبة. وكانت مؤسسة شركاء السلام والتنمية من أجل الفلسطينيين قالت في بيان وصل "صفا" نسخة عنه إن قافلة أميال تأتي ضمن سلسة قوافل أميال من الابتسامات المناصرة والداعمة لغزة وكسر الحصار عنها. وأشارت إلى أن قيادة أميال من الابتسامات قامت بزيارات إلى مصر الشقيقة، للتشاور حول آليات العمل الجديدة للقوافل المساندة لغزة وإيجاد بدائل عن الأنفاق التي تم تدميرها لأمور سيادية مصرية. وأكدت أن قيادة القافلة وجدت الترحيب من الإخوة في مصر مما نتج عنه إدخال المواد الطبية ومعلبات اللحوم، وحصلت على تراخيص إدخال سيارات إسعاف ونقل معاقين وسيارات نظافة، وكذلك الموافقة على دخول قيادة أميال إلى القطاع اليوم. وحثت قيادة أميال الجميع على أن ﻻ يتراجعوا عن دعمهم ومناصرتهم إخوانهم في القطاع وأن ﻻ يتعذروا بأحداث مصر، مؤكدة أن مصر ستخطو خطوات جيدة لتسهيل عبور القوافل إلى القطاع مطلع الشهر القادم. وكان في استقبال وفد القافلة كل من وكيل وزارة الخارجية في غزة غازي حمد ومدير العلاقات الخارجية بالحكومة محمود المدهون، ونائب رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود علاء البطة، ومؤسسة شركاء السلام والتنمية من أجل فلسطين. ورحب المدهون بالوفد وثمن دورهم في كسر الحصار عن قطاع غزة، قائلاً: " تأتي أهمية هذه القافلة بأنها وصلت للقطاع بعد نحو 3 شهور من التوقف جراء الأحداث بمصر". وبين المدهون أن وصول القافلة المكونة من هذا الوفد الكريم رغم المشقة، هي بمثابة فاتحة خير في ظل اشتداد الحصار على القطاع، مشيرًا إلى أن قال هدفها معرفة الحاجات الأساسية للقطاع ومساندة أهل غزة وفك الحصار عنهم . بدوره، قال رئيس القافلة يوسف: "انقطعنا عن زيارة قطاع غزة لمدة تزيد عن ثلاثة شهور"، مشيرًا إلى أن هذا الانقطاع كان خارج إرادتهم. وشدد يوسف على أن لا شيء سُيعيق قدومهم بالمستقبل لغزة، وستحمل قافلة أميال من الابتسام من تتمكن من حمله والوصول له من كافة أصقاع الأرض. وتوجه بالشكر والامتنان لجمهورية مصر الشقيقة على ما قدمته من تسهيلاتٍ لعبور القافلة إلى قطاع غزة، قائلا : "نتوقع أن تستمر مصر بذلك وستقدم المزيد بالمستقبل بمشيئة الله عز وجل، لأننا نريدها دائمًا بالريادة. ووجه رسالة لأهل القطاع قال فيها "إنا معاناتكم كبيرة ونحن نعلم ذلك جيدًا، وهي لا تقل عن معاناة فلسطيني الضفة الغربية والشتات، وحسبنا أن نقول أصبروا واصمدوا فتحرير فلسطين سيكون قريبًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قافلة أميال من الأبتسامات 23 تصل غزة عبر معبر رفح قافلة أميال من الأبتسامات 23 تصل غزة عبر معبر رفح



GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - تصعيد إسرائيلي مكثف وسط تقدم في مفاوضات التهدئة اللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab