نيويورك ـ د.ب.أ
أشارت أحدث إحصاءات منظمة الصحة العالمية، إلى وفاة 111 شخصا، جراء الإصابة بفيروس إيبولا، الذى ضرب غرب القارة الإفريقية، فيما اعتبرته المنظمة "أكثر الأوبئة إثارة للذعر" منذ ظهور المرض قبل نحو 40 سنة.
وقال نائب رئيس منظمة الصحة العالمية كايجى فوكودا، فى بيان له الثلاثاء، إن الوباء من أكثر الأوبئة التى واجهناها إثارة للذعر.
وأعرب "فوكودا" عن قلقه من انتشار الوباء الذى انطلق من جنوب غينيا، وامتد إلى العاصمة كوناكرى وإلى ليبيريا، قائلا إنها أول مرة يصل فيها إيبولا إلى هذا الجزء من إفريقيا.
وحسب آخر بيانات منظمة الصحة العالمية التى نشرت، الثلاثاء، تم تسجيل 157 حالة إصابة بالفيروس فى غينيا توفى من بينها 101 و21 حالة فى ليبيريا توفى من بينها 10 أشخاص، بينما فارق عدد من الأشخاص الحياة فى سيراليون ويشتبه فى إصابتهم بالفيروس، فى ظل عدم توفر إحصائيات عن ذلك إلى حد الآن.
وتم الإبقاء على 9 حالات يشتبه فى إصابتها بالمرض فى مالى، تبين لاحقا أن 2 منها سليمة إلى حد الآن.
وتعتبر الحمى النزفية الفيروسية (إيبولا) إحدى أكثر الأمراض الفيروسية المعروفة لدى الإنسان فتكا، ولا يوجد تلقيح لهذا الفيروس لحد الآن، منذ أن وقع اكتشافه سنة 1976 فى السودان وفى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهى المرة الأولى التى يصل فيها إلى غينيا.
أرسل تعليقك