9 من الشعب الأميركي فقط يعتبرون اللقاحات خطرة
آخر تحديث GMT08:58:25
 العرب اليوم -

9% من الشعب الأميركي فقط يعتبرون اللقاحات خطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 9% من الشعب الأميركي فقط يعتبرون اللقاحات خطرة

اللقاحات
نيويورك ـ أ ف ب

يظن 9 % من الأميركيين فقط ، بغض النظر عن ميولهم السياسية جمهورية كانت أم ديموقراكية، أن اللقاحات تشكل خطرا على صحة الأطفال، على ما كشفت دراسة وطنية صدرت نتائجها في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة خطر تفشي وباء الحصبة.

واعتبرت غالبية الأشخاص المشمولين بهذه الدراسة أن اللقاحات، من قبيل تلك التي تعطى ضد الحصبة والنكاف والحميراء، لا تشكل خطرا على الأطفال الذين هم في صحة جيدة.

ولم يعرب باقي الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم عن وجهة نظرهم في هذا الموضوع، بحسب مركز "بيو ريسيرتش سنتر" وهو مركز أبحاث مستقل مقره واشنطن.

وتشهد الولايات المتحدة جدلا حاليا حول اللقاحات إثر رصد أكثر من 100 حالة من الحصبة في 14 ولاية خلال الأسابيع الأخيرة، علما أنه من المفترض أن يكون قد تم القضاء على هذا المرض في العام 2000. ولا يزال بعض الأهالي يعتبرون اللقاحات خطرة وقد أعرب عدة نواب جد محافظين من الحزب الجمهوري عن مواقف معقدة وملتبسة في هذا الخصوص.

لكن هذه الدارسة التي أجراها مركز "بيو" بين 5 و 8 شباط/فبراير وشملت 1003 بالغين أظهرت أن السواد الأعظم من كل الفئات العمرية والأطراف السياسية يعتبر اللقاحات آمنة.

لكن المعهد لفت إلى اختلاف المواقف بين البالغين الشباب وهؤلاء الذين لا يتمتعون بمستوى دراسي عال.

وقال 89 % من الجمهوريين و 87 % من الديموقراطيين الذين استطلعت آراؤهم إنهم لا يعتبرون اللقاحات خطيرة بالنسبة إلى الأطفال الذين هم في صحة جيدة.

وكان المركز عينه قد أجرى استطلاعا للرأي في كانون الثاني/يناير بينت نتائجه أن عامة الشعب والعلماء (68 %) يؤيدون التلقيح الإلزامي للأطفال، في مقابل 30 % يعتبرون أن القرار النهائي يعود للأهل.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد ضم صوته إلى نداءات السلطات الصحية للحث على التلقيح، في وجه مخاوف من تفشي وباء الحصبة في البلاد.

وقد أثيرت هذه المسألة أيضا في قلب الأوساط السياسية في الولايات المتحدة، لا سيما في صفوف المرشحين الجمهوريين المحتملين للانتخابات الرئاسية سنة 2016.

وتعد المسألة حساسة بالنسبة إليهم، إذ أنهم لا يريدون إثارة حفيظة الناخبين المحافظين جدا الذين يرفضون التلقيح لأسباب دينية أو بناء على قناعاتهم الخاصة.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 من الشعب الأميركي فقط يعتبرون اللقاحات خطرة 9 من الشعب الأميركي فقط يعتبرون اللقاحات خطرة



GMT 16:02 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول القهوة صباحا تعزز صحة الدماغ والقلب والأمعاء

GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تتحكم بنسب السكر في الدم

GMT 23:53 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خضراوات تحتوي على سعرات حرارية منخفضة

GMT 23:47 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد المكسرات والفواكه المجففة للصحة

GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab