الرياض ـ واس
شارك أكثر من (116) بحثاً علمياً في مؤتمر التمريض المنعقد في جامعة الملك خالد تحت عنون " العلوم والمهنة بين التحديات والحلول"، خلال الفترة من 10- 11 من الشهر الجاري ، في فندق قصر أبها، حيث أجيز منها (66) مشاركة علمية، قسمت إلى جزئين، الأول (33) بحث قدمت على هيئة عروض تقديمية، والـ (33) الأخرى قدمت على هيئة ملصق علمي، فيما منح المؤتمر المشاركين فيه (20) ساعة تعليم مستمر معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وألقى المؤتمر الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الضوء على تعليم التمريض الجامعي، وعرض المشاكل والتحديات التي تواجهه، كما تم التركيز على محاور المؤتمر المتثملة في تعليم التمريض الجامعي، ومشاكل وتحديات مهنة التمريض في القطاعات الصحية والحكومية والخاصة، والاتجاهات الحديثة في التمريض، بالإضافة الى العديد
من قضايا التمريض ومشكلاته، والتغيرات التي طرأت عليه.
وطرح البروفيسور أناهيد كليوكي ورقة عمل بعنوان (التحديات والفرص للممرضات ومهنة التمريض في المملكة العربية السعودية )، وشارك البروفيسور صباح الشرقاوي من جمهورية مصر الشقية بكلمة تحدث خلالها عن (معايير الكفاءة في تعليم التمريض)، وقدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم الحفظي ورقة تحدث خلالها عن (تاريخ التمريض بمنطقة عسير)، ثم قدمت الدكتورة هيا الفوزان ورقة بعنوان (الابتكار نحو التميز وانعكاسه على كليات التمريض)، كما ألقت الدكتورة حسنة بنجر ورقة بعنوان (المجالات الحديثة في مهنة التمريض بالمملكة).
هذا وقد نوقشت العديد من ورقات العمل التي تحمل عناوين مختلفة في مجالات التمريض ومنها : المحاكاة كنمط من أنماط التعلم في التمريض، وتأثير المحاكاة في التعليم التمريضي، وتطور الأدلة و البراهين الحديثة ، والمعوقات في تعليم التمريض، والعوامل التي تؤثر على الرضاء والتحفيز والنجاح، كما طرحت دراسة على مستوى الضغوط بين الممرضات حديثي التخرج والقديمات، بالاضافة الى بحث حول مدى تأثير البيئة على التزام الطالبات في كلية التمريض بجامعة الملك عبد العزيز، ومهارات التمريض نحو مواجهة الضغوط، وتحسين مهنة التمريض في المدارس، وإدراك ضغوط المهنة وطرق مواجهتها.
أرسل تعليقك