أحلام اليقظة طوق نجاة للمراهقات
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

أحلام اليقظة طوق نجاة للمراهقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحلام اليقظة طوق نجاة للمراهقات

القاهرة ـ وكالات

أحلام اليقظة هو نوع من الخيال نعيش فيه جميعا بدرجات متفاوتة، ولها فائدة كبيرة، حيث تخفف التوتر والضغط العصبى والجهد النفسى والمعاناة وتقلل من مرارة الحياة، هذا ما يؤكده مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية. إن أحلام اليقظة بالنسبة للفتاة المراهقة طوق نجاة، حيث يوجد بداخلها طاقات جامحة هائلة مكبوتة، حيث تعتبر تلك الطاقات أساس من أسس مرحلة المراهقة، وتعبر عن هذه الرغبات المكبوتة من خلال أحلام اليقظة، والتى غالبا ما يكون محتواها عاطفى ممتلئة بالخيال والرومانسية والأوهام والأحلام الوردية، فقد تحلم الفتاة بزوج ذات مواصفات معينة وطباع خاصة وحياة زوجية سعيدة، وقد تستغرق الفتاة فى تلك الأحلام كثيرا من وقتها، وغالبا ما تنسى من حولها وتعيش حياة خاصة جدا منعزلة عن الجميع، وتفرض نوع من السرية على أحلامها وتضع حاجزا بينها وبين الناس كى لا يرى أحد ما لا يجب أن يراه من تلك الأحلام، وبذلك تتأثر علاقاتها الاجتماعية والأسرية سلبيا، وبالتالى تتأثر دراستها وتصاب بحالة من التخبط والصراعات فى حياتها بين نجاحها فى أحلامها وفشلها فى حياتها الاجتماعية ودراستها، وبهذا تكون أحلام اليقظة عائقا وسببا فى إعاقة مسيرة صاحبتها. وينصح مجدى ناصر كل الفتيات اللواتى يعشن هذه الحالة أن يهتممن: • لا تنعزلى بأحلامك بل ضعيها أهدافا لك يعلمها الجميع واعملى على تحقيقها بنجاح. • لا تنخرطى فى أحلام اليقظة كثيرا ولا تبتعدى عنها كليتا ولكن خذى بعض من الوقت فى أحلامك وارجعى سريعا للعمل والحياة الطبيعية الأسرية والاجتماعية. • ضعى أحلام اليقظة فى حجمها الطبيعى وافرضى عليها إرادتك وسيطرى على محتواها. • استفيدى من طاقاتك الإيمانية وطاقاتك الداخلية فى ألا تكونى ضعيفة أمام نزوات نتيجة لتلك الأحلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام اليقظة طوق نجاة للمراهقات أحلام اليقظة طوق نجاة للمراهقات



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab