واشنطن ـ أ.ش.أ
15% هو معدل أخطاء الأطباء الأمريكيين الطبية، تعد حقيقة صادمة للكثيرين والمرضى على وجه الخصوص، لما لها من آثار سلبية ونتاج صحية مدمرة على صحة المريض، خاصة على هذا المستوى المخيف لاتخاذ القرارات السيئة والشخصيات الخاطئة، فضلا عن عدم الكفاءة وهو ما يؤدى حتمًا إلى نتائج مأساوية.
ولوضع الأمور في نصابها، أظهرت الأبحاث ارتفاع الوفيات بين المرضى من جراء أخطاء أطباء التأمين والرعاية الصحية يصل إلى 500 أمريكى على أقل سنويًا، وهو ما يعادل معدل تحطم ثلاث طائرات جامبو كل يوم ومصرع كل من على متنها.
وشدد الدراسة على أن الغالبية العظمى من أخطاء الأطباء تجرى دون أن يلاحظها أحد أو يتم الإعلان عنها حتى، فلا أحد يعول على أهالي الضحايا، لا يوجد غضب أو خطة وجهود لتغيير النظم المتبعة التي تسهم في زيادة أعداد الوفيات أو الحيلولة دون حدوث المزيد من الأخطاء الطبية.
ويعد التشخيص الخاطئ من أهم العقبات التي تقف دون حصول المريض على العلاج السليم الشافى وتعرضه للعديد من المخاطر الصحية.
أرسل تعليقك