أبوظبي ـ وام
استطاع أطباء إماراتيون وعالميون من علاج 3 مليون طفل ومسن واجراء ما يزيد عن 8 الاف عملية قلب في مبادرة من زايد العطاء هي الاولى من نوعها في المنطقة للتخفيف من معاناه المرضى المعوزين بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الديانة في مختلف دول العالم.
وأكد جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ان اطباء الفقراء قدموا نموذجا مميزا للعطاء الانساني والعمل التطوعي الطبي الميداني مشيرا الى ان المئات من الاطباء من مختلف الدول بادروا بالتسجيل للانضمام للفريق الطبي التطوعي العالمي الذي يتيح لهم الفرصة للتبرع بوقتهم وجهدهم لمصلحة المرضى الفقراء.
وقال أنه انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية والحس الانساني بادر المئات من الاطباء والعشرات من المؤسسات بتبني مشروعات اطباء الفقراء كاحد مشروعاته في المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع نخبة من رواد الاعمال الاجتماعيين من اصحاب المؤسسات الخاصة أو شبه الحكومية واضاف ان مبادرة زايد العطاء تحرص على التخفيف من معاناه المرضى المعوزيين في مختلف دول العالم انسجاما مع الروح الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وامتدادا لجسور الخير والعطاء لابناء الامارات الذين خطوا خطاه ونهجوا نهجه في ميداين العمل الانساني وترجمه لرؤية قيادتنا الحكيمة لترسخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والانساني بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة.
من جانبها أكدت الدكتورة شمسة العور المديرة التنفيذية لمبادرة اطباء الفقراء ان نخبة من الاطباء من الدول العربية والاسيوية والاوروبية والامريكية اعطوا نموذجا مميزا للعمل الانساني من خلال مشاركتهم الفعالة في تأسيس مبادرة اطباء الفقراء واستجابتهم السريعة للمشاركة في البرامج التطوعية في مختلف دول العالم ..وقالت ان المئات من الاطباء بادروا بالتسجيل في المبادرة بالتنسيق مع المؤسسات التطوعية المعتمدة بهدف التبرع بوقتهم وجهدهم لصالح المرضى الفقراء في مختلف دول العالم.
وقالت ان هناك اقبالا كبيرا من الاطباء والجراحين من مختلف الدول للمشاركة في البرامج العلاجية والجراحية والوقائية لمبادرة اطباء الفقراء نظرا لكونها اول مبادرة عربية عالمية معنية في مجال خدمة الفقراء من المرضى بمشاركة اطباء من مختلف الجنسيات تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية بغض النظر عن اللون او العرق اوالجنس او الديانة.
من جانبه أكد البرفيسور الفرنسي خوان كارلوس شاسكاس عضو مؤسس في مبادرة أطباء الفقراء أن المبادرة تعمل من خلال الشراكة مع المراكز التطوعية المعتمدة في الدول الشقيقة والصديقة بالتنسيق مع الاتحاد العربي للتطوع والمؤسسة العربية للعمل الانساني ووزارات الصحة.. مشيرا إلى أن أطباء الفقراء يقدمون خدماتهم المجانية التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للفئات المعوزة من الأطفال والمسنين من خلال القوافل الطبية التطوعية وباستخدام العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية المجهزة وفق أفضل المعايير العالمية.
وقال أن مبادرة أطباء الفقراء وفرقها الطبية ستضاعف من برامجها الدولية في عام 2014 للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الاطفال والمسنين من خلال أربعة فرق طبية تضم فريقا تشخيصيا وفريقا علاجيا وفريقا وقائيا وفريقا تدريبيا ويتولى الفريق التشخيصي فرز الحالات وتشخيصها بدقة ثم تحويلها الى الفريق العلاجي الذي يتولى تحديد البرنامج العلاجي لكل حالة والإشراف على علاج الحالات بينما يتولى الفريق الوقائي توعية المرضى وتعريفهم بمواعيد أخذ الادوية وتعريفهم بالامراض التي يعانونها وفي الوقت ذاته يعمل الفريق التدريبي على تدريب كوادر طبية وفنية على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة ونوعية الاسعافات العاجلة التي يحتاجون إليها تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وتأتي مبادرة أطباء الفقراء استكمالا لحملة العطاء الانسانية العالمية بمبادرة من زايد العطاء التي استطاعت ان تصل برسالتها الانسانية إلى الملايين من البشر وقدمت نموذجا يحتذى في مجال العمل التطوعي والانساني محليا وعالميا انطلاقا من الإمارات ثم المغرب والسودان وكينيا والصومال وارتيريا وهاييتي وسوريا والاردن ولبنان واندونيسيا وتنزانيا ومصر.
أرسل تعليقك