أطباء بريطانيون التبرع بالأمعاء سينقذ العديد من الأرواح
آخر تحديث GMT08:07:25
 العرب اليوم -

أطباء بريطانيون: التبرع بالأمعاء سينقذ العديد من الأرواح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء بريطانيون: التبرع بالأمعاء سينقذ العديد من الأرواح

لندن ـ وكالات

طالب العديد من الأطباء البريطانيين بضرورة السماح لأقارب المتوفين بالتبرع بالأمعاء التي من شأنها إنقاذ العديد من الأرواح التي تفقدها المملكة المتحدة سنويا. وأشار الأطباء إلى أن هناك حوالي 79% فقط من الأسر التي توافق على التبرع بالأمعاء، داعين المزيد من الأسر البريطانية على الموافقة بالتبرع بأعضاء المتوفين من أجل زرع الأمعاء بعد الوفاة. وأكد الأطباء والخبراء أنه يمكن استخدام الأحشاء المانحة لعلاج الحالات المزمنة من الظروف المنهكة للقناة الهضمية مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، الذي يصاب به حوالي 10-20 حالة في الولايات المتحدة الأميركية في كل مائة ألف شخص من السكان، وعادة ما يصيب المرض الأشخاص بين سن 15 و25 عاما، ويشابه التوزيع الجغرافي للمرض انتشار داء كرون حيث أنهما أكثر انتشارا في الدول الواقعة في شمال الكرة الأرضية. ولفت الاطباء إلى أن 99% من الأسر المانحة لأعضاء المتوفين يوافقون على التبرع بالكلى والقلب والكبد، بينما هناك 79% فقط ممن يعطون الضوء الأخضر للتبرع بالأمعاء . وقال استشاري جراحة زرع الاعضاء في مستشفى الملكة اليزابيث ومستشفى الأطفال في برمنغهام، ومؤلف كتاب جديد حول هذا الموضوع داريوس ميرزا "للأسف يبدو أن هناك وعي محدود تجاه عمليات زرع الأعضاء بين الأسر المانحة. وأضاف أن الأسر المانحة يجب أن تعطي الإذن لكل عضو من الأعضاء على حدة، وهذا يضع ضغطا إضافيا على المنسق في طلب موافقة العائلات التي لديها حرية اتخاذ القرار خاصة في وقت الحزن الشديد على فقدان المريض، لافتا إلى أن هناك حوالي 20 عملية زرع للأمعاء أجريت في المملكة المتحدة العام الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء بريطانيون التبرع بالأمعاء سينقذ العديد من الأرواح أطباء بريطانيون التبرع بالأمعاء سينقذ العديد من الأرواح



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 07:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي
 العرب اليوم - جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab