أطباء موريتانيون يتدربون على إنعاش القلب والجهاز التنفسي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أطباء موريتانيون يتدربون على إنعاش القلب والجهاز التنفسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء موريتانيون يتدربون على إنعاش القلب والجهاز التنفسي

نواكشوط - محمد أعبيدي شريف

بدأ أطباء إيطاليون في العاصمة الموريتانية نواكشوط في دورة تكوينية في مجال إنعاش القلب والجهاز التنفسي، يستفيد منها 35 من عمال المركز (ممرضون وأطباء)، وعناصر من الحماية المدنية، والشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم)، حسب بيان إدارة مستشفى نواكشوط، التي تستمر 10 أيام، ويشرف على الدورة التي تشمل عروضًا نظرية، عبر محاضرات وأفلام وثائقية، مع التركيز على الحصص التطبيقية الميدانية، خبراء طبيون في المجال من إيطاليا، يستفيد المركز من خبراتهم في إطار شراكة قوية تربطه بهيئات طبية عدة حكومية وخاصة، في عدد من دول العالم. وكشفت إدارة المستشفى المركزي في العاصمة أن المشاركين سيحصلون تكوينًا نظريًا وتطبيقيًا مكثفًا، يتعلق بإسعاف القلب المصاب وتدليكه لإعادة النشاط لعضلته، والتعامل مع الحالات الطارئة والاستثنائية المرتبطة بإصابات الجهاز التنفسي، وما تتطلبه من المسارعة في إدخال الهواء النقي إلى الرئتين، وتحرير المجاري التنفسية في حالات الإغماء والاختناق بمختلف مسبباته، والظروف المحيطة بالمصابين به، وطريقة التكفل بالمصاب، ونقله بطريقة آمنة إلى وسط طبي يجد فيه العلاج اللازم لحالته، كما تستخدم في الدورة آخر التقنيات والأجهزة والعلاجات، الخاصة بالإسعاف الأولي، وإنعاش القلب والجهاز التنفسي، وسيمنح المستفيدون منها في نهاية التكوين شهادات إثبات خبرة في هذا المجال. وأكد مدير المركز الوطني لأمراض القلب الدكتور أحمد ولد أب أن "هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار سلسلة تكوينات داخلية وخارجية، ينظمها المركز لصالح عماله، بالتعاون مع شركائه الطبيين في الداخل والخارج، وتهدف لإعداد طاقم المركز، وتوسيع خبراته ومهاراته، ليكون قادرًا وبجدارة على تشغيل وتسيير المركز الحديث، الذي هو قيد الإنجاز، ومن المتوقع أن يخضع للنظم العالمية المتطورة كافة في ميدان المؤسسات الطبية المتخصصة، باعتباره مركزًا يسعى لأن يصبح مرجعيًا في علاج أمراض القلب والشرايين في بلادنا، وعلى مستوى دول شبه المنطقة، مضيفًا "تكتسي هذه الدورة أهمية خاصة، باعتبار أن الإسعافات الأولية عموما لا غنى للأفراد عن الإلمام بها، خاصة في الدول المترامية الأطراف مثل موريتانيا، والتي قد يتطلب وصول المريض فيها إلى الوسط الطبي المناسب لحالته بعض الوقت، فهي تمكن بمجموعة مهارات وخبرات ووسائل ذاتية مبسطة من إنقاذ حياة المصاب، وإعطائه فرصة حقيقية لأخذ علاجات أخرى أكثر تركيزًا وتخصصًا، ولا شك أننا في مركز القلب سعداء بتكوين مسعفين مختصين بالتعامل السريع والفعال، وفى كل الظروف، مع المصابين بحالات طارئة تتعلق بالقلب والجهاز التنفسي، لدعم قدراتنا وخبراتنا في ميدان التكفل بمرضى القلب والشرايين، من الإسعاف الأوليّ للقلب، إلى أكثر عملياته الجراحية تعقيدًا، مرورًا بالاستشارات والفحوص المتخصصة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء موريتانيون يتدربون على إنعاش القلب والجهاز التنفسي أطباء موريتانيون يتدربون على إنعاش القلب والجهاز التنفسي



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab