جنيف ـ صفا
قال تقرير لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) إن الوضع الصحي الذي يواجه 18 ألف مدني في مخيم اليرموك للاجئي فلسطين في دمشق لا يزال مستمرا بالتدهور.
وأوضح تقرير لـ"أونروا" نشر الثلاثاء أن هنالك انعدام حاد في الأمن الغذائي ونقص شديد في الأدوية المنقذة للحياة؛ إضافة إلى أن ربع المتطلبات الغذائية فقط قد تمت تلبيتها من خلال توزيع أونروا للمعونات الغذائية في الأشهر الأربعة الماضية.
ووفقا للتقرير، فإن الخدمات الصحية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) في سوريا التي تمزقها الحرب قد استجابت بمرونة وبحيلة واسعة للدمار غير المسبوق وللقيود المفروضة على عملائنا.
وقالت دائرة الصحة في الأونروا أنه مع بقاء أكثر من نصف مراكزها الصحية في سوريا مدمرة أو غير عاملة، فإن الوكالة قد قامت بتأسيس عشرة "نقاط صحية" وعملت أيضا على تكثيف العمل بتلك العيادات التي لا تزال تعمل.
وقال إن النزاع السوري عمل على نزوح أكثر من ربع مليون لاجئ فلسطيني داخل سوريا، العديد منهم يواجهون نزوحا متعددا وبحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة. كما أن هنالك أكثر من 50 ألف لاجئ قد بحثوا عن الملاذ في لبنان إضافة إلى أكثر من 10 آلاف شخص قد بحثوا عنه في الأردن.
وأضاف التقرير أن الإصلاحات الصحية الجارية التي تستند لمبدأ فرق صحة العائلة والسجلات الطبية الالكترونية والتي أطلقتها الأونروا لمعالجة العبء المتزايد للأمراض غير السارية.
ويبين التقرير بالأدلة والإحصائيات الأثر الإيجابي لتلك الإصلاحات من حيث زيادة رضى المرضى وتعزيز العلاقة بين المريض وبين مزود الخدمة والحد من المرض.
أرسل تعليقك