برلين ـ د.ب.أ
اتخذت إجراءات جديدة من قبل دول عدة لمنع انتشار ايبولا الذي يسبب حمى نزفية قاتلة في معظم الأحيان، بينما أعلنت السلطات الألمانية ومنظمة الصحة العالمية أن خبيراً في المنظمة مصاباً بالفيروس أدخل اليوم الأربعاء إلى مستشفى في هامبورغ (شمال) لمعالجته.
أعلن وزير التربية النيجيري إبراهيم شيكاراو تأجيل فتح المدارس لشهر في البلاد لتنفيذ إجراءات وقائية ضد انتشار ايبولا والمصاب الأول بايبولا الذي تتم معالجته في ألمانيا، خبير في منظمة الصحة العالمية متخصص بعلم الأوبئة. وأصيب بالفيروس عندما كان في سيراليون.
وبتوصية من الحكومة الفرنسية، علقت شركة الطيران الفرنسية اير فرانس رحلاتها إلى عاصمة سيراليون فريتاون، وكانت إير فرانس إحدى الشركات النادرة التي ما زالت تسير رحلات إلى فريتاون بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً.
وأفادت شركة الطيران الفرنسية أنه "بعد تحليل الوضع وبناء على دعوة الحكومة الفرنسية، تؤكد اير فرانس الإبقاء على رحلاتها إلى غينيا ونيجيريا" البلدان الآخران اللذان يشهدان انتشاراً للوباء الذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخص منذ بداية السنة الجارية.
وكانت الحكومة الفرنسية قالت إنه "نظراً لانتشار الوباء ووضع الأنظمة الصحية توصي السلطات العامة شركة اير فرانس بتعليق الرحلات إلى فريتاون موقتا"، لكنها رأت أنه يمكن مواصلة الرحلات إلى نيجيريا وغينيا.
ومن جهة أخرى، أعلن وزير التربية النيجيري إبراهيم شيكاراو تأجيل فتح المدارس لشهر في البلاد لتنفيذ "إجراءات وقائية" ضد انتشار ايبولا.
وقال في لقاء مع مدرسين مساء الثلاثاء إن "كل المدارس الابتدائية والثانوية للقطاعين العام والخاص ستبقى مغلقة حتى 13 أكتوبر (تشرين الأول)" من أجل "اتخاذ إجراءات وقائية لازمة قبل استئناف الدروس".
ولم يكن هذا الإعلان متوقعاً في نيجيريا، حيث تم نسبياً احتواء المرض الذي أدى إلى وفاة 5 أشخاص في هذا البلد من أصل 13 أصيبوا به.
وفي كينشاسا، أعلنت الأمم المتحدة أنها خصصت 1.5 مليون دولار لمساعدة جمهورية الكونغو الديموقراطية على مكافحة الوباء، ومضاعفة هذا المبلغ بسرعة إذا احتاج الأمر.
أرسل تعليقك