نيويورك - أ.ش.أ
أظهرت دراسة أمريكية إمكانية زرع أنسجة القرنية باستخدام الخلايا الجذعية، لعلاج فاقدي البصر، في اكتشاف يعيد الأمل لكثير من الأشخاص الذين فقدوا بصرهم، أو يعانون من ضعف البصر الناتج عن الحروق، وإصابات المواد الكيميائية، أو أمراض العين التي تدمر القرنية.
الفريق البحثي بكلية الطب جامعة "هارفرد" الأمريكية، نشر دراسته في مجلة "نيتشر" العلمية أمس الإثنين.
وقام الباحثون المتخصصون في طب العيون، بزراعة خلايا جذعيه من أنسجة قرنية سليمة لإنسان بالغ متبرع، داخل عين فأر يعانى من ضعف البصر، واستطاعت تلك الخلايا أن تصلح تلف القرنية وتعيد البصر للفئران.
وأشار الباحثون إلى أن الخلايا الجذعية المكونة للقرنية، والموجودة في مقدمة العين، تتعرض للتلف باستمرار، جراء التعرض للأشعة المختلفة خارج المنزل، وأن هذا التلف يتم إصلاحه تلقائيا عن طريق خلايا جذعية موجودة في حافة القرنية تسمى "limbal stem cell".
وتقوم تلك الخلايا بتجديد نفسها تلقائيًا كلما أصيبت بضرر، ولكن كثرة الإصابات بأمراض العين، تؤدى إلى تدمير تلك الخلايا الجذعية، مما يؤدي إلى عدم قدرة العين على الحفاظ على القرنية شفافة ونظيفة، وينتج عن ذلك الإصابة بضعف الرؤية والعمى.
أرسل تعليقك