سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان
آخر تحديث GMT09:01:49
 العرب اليوم -

سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان

القيادية في الحركة الشعبية في منطقة الهنود سامية كير
الخرطوم - العرب اليوم

 تعد القيادية في الحركة الشعبية في منطقة الهنود سامية كير، واحدة من الأسماء التي يسبق توصيفها الشقيقة لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، والمواطنة الشمالية في منطقة النهود، ومرشحة الدائرة للمجلس التشريعي في الولاية.
وتعتبر سامية، علاقتها بشقيقها رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، أنها مثل علاقة أي أخ بأخته في السودان، ولم تنس أن تضيف أن ظروف الحرب الممتدة بين الشمال والجنوب تركت لديها طابعاً يتسم بالخصوصية قبل أن تحسم الحوار بعبارة واحدة وصفت بها الرجل أنه (طيب وحنين) الطيبة والحنين الذي كانت تريد سامية آنذاك توظيفهما لأجل تحقيق الوحدة في السودان حتى لا يتفرق شمل الإخوان، لكن أتت النتيجة بعكس ما تشتهي رياح السيدة المستقرة والمتزوجة بأحد أعيان منطقة النهود، وينتمي سياسياً لحزب المؤتمر الوطني. سامية كانت تفسر كل ذلك في إطار مشهد قبول الآخر في الثقافة السودانية، وأن اختلاف الانتماء لا يفسد للود قضية.
وأوضحت ساميّة، أنّ "أول حاجة دايرة ارتقي بالمستوى الصحي، ، ده غير إنو أنا بسعى لتحقيق تطلعات النساء عموماً في ولاية شمال كردفان، مع الاهتمام بمسألة توفير الخدمات الرئيسية المياه والكهرباء والتعليم، باعتبارها البناء الأساسي الذي لا يقوم أي شيء بدونه، وأريد كذلك الاهتمام بقضايا الأطفال وتوفير الرعاية الاجتماعية لهم".
كانت تلك هي المبررات التي ساقتها كير لترشحها في منصب الممثل لأهل النهود في مجلس تشريعي شمال كردفان قبل أن تغادر السباق الانتخابي تنفيذا لقرار رئيس الحركة ومجلسها السياسي آنذاك. ودورة السياسة لم تقف في محطة الانسحاب من الانتخابات لتأتي نتيجة الاستفتاء بمغادرة الجنوب لحال سبيل دولته ولنزاعات ذات طابع سياسي.. وجدت السيدة نفسها غارقة فيها بحجة الانتماء لحزب ينظر إليه في دوائر الحكومة بأنه أجنبي، ما يتطلب خطوة أخرى مضت فيها إلى أن وصلت إلى محطة حزب المؤتمر السوداني بقيادة إبراهيم الشيخ.. ووصلت إلى منصب الأمين العام للحزب في فرعية النهود، وهو المنصب الذي وضعها في مدفع المواجهة مع الحزب الحاكم في تلك المناطق وكانت نتيجتها أن تم اعتقالها بمعية آخرين في الأحداث الأخيرة، وتم نقلها إلى سجن الأبيض. لكن السلطات أعلنت إطلاق سراحها قبل أن يتم توقيفها مرة أخرى من داخل دار الحزب رفقة آخرين كانوا يحتفلون بإطلاق سراحها ولم تترك لها المساحة حتى لتقول كلمتها بحسب ما نقل من المدينة البعيدة.
ولا تنتهي حكاية سامية، بسيناريو الاعتقال وإطلاق السراح بقدر ما هي حكاية ممتدة في جذور البلاد البعيدة.. والدها وضع بذرة لرئاسة الجنوب، وأخرى في الشمال، بينهما السياسة التي تجمع لتفرق انتقالها بين الحركة والمؤتمر السوداني.. ترى أنه امتداد لمسيرة واجب عليها أداءه لصالح مواطنيها الذين يستحقون العمل الحقيقي بعيداً عن الوعود الجوفاء التي يتمشدق بها الساسة وهي منهم بتوصيف منصبها الجديد في الحزب المعارض. لكن ثمة دور جديد تقوم به ربة المنزل في المدينة التي تنتمي إليها وهو ممارستها للتمريض في مستشفى النهود محاولة أن تقلل من آلام المرضى والتعابى في واقع على درجة عالية من الصعوبة، وإن كان يكفيها من كل هذا المشهد الاسم الذي يجعل من عملية الوحدة التي ضاعت في الصناديق حكاية تمشي بين الناس الذين يبادلونها الحب، فهي منهم وستظل كذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان



GMT 03:41 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

GMT 22:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

GMT 20:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المكمل الغذائي " B5" يخفض الكوليسترول

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب

GMT 19:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كوب من القهوة يوميًا يقي من شيخوخة العين

GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار دم يكشف التهاب المفاصل

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير لقاح يحمي من السعال والخناق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab