سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان
آخر تحديث GMT06:16:50
 العرب اليوم -

سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان

القيادية في الحركة الشعبية في منطقة الهنود سامية كير
الخرطوم - العرب اليوم

 تعد القيادية في الحركة الشعبية في منطقة الهنود سامية كير، واحدة من الأسماء التي يسبق توصيفها الشقيقة لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، والمواطنة الشمالية في منطقة النهود، ومرشحة الدائرة للمجلس التشريعي في الولاية.
وتعتبر سامية، علاقتها بشقيقها رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، أنها مثل علاقة أي أخ بأخته في السودان، ولم تنس أن تضيف أن ظروف الحرب الممتدة بين الشمال والجنوب تركت لديها طابعاً يتسم بالخصوصية قبل أن تحسم الحوار بعبارة واحدة وصفت بها الرجل أنه (طيب وحنين) الطيبة والحنين الذي كانت تريد سامية آنذاك توظيفهما لأجل تحقيق الوحدة في السودان حتى لا يتفرق شمل الإخوان، لكن أتت النتيجة بعكس ما تشتهي رياح السيدة المستقرة والمتزوجة بأحد أعيان منطقة النهود، وينتمي سياسياً لحزب المؤتمر الوطني. سامية كانت تفسر كل ذلك في إطار مشهد قبول الآخر في الثقافة السودانية، وأن اختلاف الانتماء لا يفسد للود قضية.
وأوضحت ساميّة، أنّ "أول حاجة دايرة ارتقي بالمستوى الصحي، ، ده غير إنو أنا بسعى لتحقيق تطلعات النساء عموماً في ولاية شمال كردفان، مع الاهتمام بمسألة توفير الخدمات الرئيسية المياه والكهرباء والتعليم، باعتبارها البناء الأساسي الذي لا يقوم أي شيء بدونه، وأريد كذلك الاهتمام بقضايا الأطفال وتوفير الرعاية الاجتماعية لهم".
كانت تلك هي المبررات التي ساقتها كير لترشحها في منصب الممثل لأهل النهود في مجلس تشريعي شمال كردفان قبل أن تغادر السباق الانتخابي تنفيذا لقرار رئيس الحركة ومجلسها السياسي آنذاك. ودورة السياسة لم تقف في محطة الانسحاب من الانتخابات لتأتي نتيجة الاستفتاء بمغادرة الجنوب لحال سبيل دولته ولنزاعات ذات طابع سياسي.. وجدت السيدة نفسها غارقة فيها بحجة الانتماء لحزب ينظر إليه في دوائر الحكومة بأنه أجنبي، ما يتطلب خطوة أخرى مضت فيها إلى أن وصلت إلى محطة حزب المؤتمر السوداني بقيادة إبراهيم الشيخ.. ووصلت إلى منصب الأمين العام للحزب في فرعية النهود، وهو المنصب الذي وضعها في مدفع المواجهة مع الحزب الحاكم في تلك المناطق وكانت نتيجتها أن تم اعتقالها بمعية آخرين في الأحداث الأخيرة، وتم نقلها إلى سجن الأبيض. لكن السلطات أعلنت إطلاق سراحها قبل أن يتم توقيفها مرة أخرى من داخل دار الحزب رفقة آخرين كانوا يحتفلون بإطلاق سراحها ولم تترك لها المساحة حتى لتقول كلمتها بحسب ما نقل من المدينة البعيدة.
ولا تنتهي حكاية سامية، بسيناريو الاعتقال وإطلاق السراح بقدر ما هي حكاية ممتدة في جذور البلاد البعيدة.. والدها وضع بذرة لرئاسة الجنوب، وأخرى في الشمال، بينهما السياسة التي تجمع لتفرق انتقالها بين الحركة والمؤتمر السوداني.. ترى أنه امتداد لمسيرة واجب عليها أداءه لصالح مواطنيها الذين يستحقون العمل الحقيقي بعيداً عن الوعود الجوفاء التي يتمشدق بها الساسة وهي منهم بتوصيف منصبها الجديد في الحزب المعارض. لكن ثمة دور جديد تقوم به ربة المنزل في المدينة التي تنتمي إليها وهو ممارستها للتمريض في مستشفى النهود محاولة أن تقلل من آلام المرضى والتعابى في واقع على درجة عالية من الصعوبة، وإن كان يكفيها من كل هذا المشهد الاسم الذي يجعل من عملية الوحدة التي ضاعت في الصناديق حكاية تمشي بين الناس الذين يبادلونها الحب، فهي منهم وستظل كذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان سامية كيّر تؤكد سعيها إلى الارتقاء بالمستوى الصحي في كردفان



GMT 11:26 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

يؤدي التوتر إلى تفاقم جفاف العين

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ممارسة الرياضة تساعد في تعزيز وظائف المخ

GMT 11:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف دور الصيام المتقطع في الوقاية من الحالات المزمنة

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أخطر العوامل التي تؤثر على صحة القلب،

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 03:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب
 العرب اليوم - استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab