إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد
آخر تحديث GMT15:52:39
 العرب اليوم -

إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد

القاهرة ـ وكالات

جراحات الثدى كانت تجرى باستئصال الثدى كاملا للتخلص من الورم وكانت المرأة تعانى بعد الجراحة من إمكانية إجراء جراحات تحفظية للمحافظة على شكل الثدى وكانت هذه المشكلة موجودة منذ 30 عاما. يقول الدكتور محمد شعلان، أستاذ الجراحة وجراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام الآن 40% من الحالات ننجح فى عمل جراحات تحفظية للمحافظة على الثدى. وسبب هذا التحول أنه أصبح هناك وعى والتشخيص المبكر بالفحص الذاتى تؤدى إلى اكتشاف الأورام فى مرحلة مبكرة. الجديد فى الجراحة حتى الحالات التى يتم عمل استئصال كلى للثدى نقوم بعمل إعادة بناء للثدى سواء من أنسجة المريضةمن عضلة البطن أو الظهر تشمل العضلة بالدهن والجلد ولا تظهر آثارها وممكن الاستعانة بدهون البطن أو باستعمال أكياس صناعية. والجديد أيضا فى مجال الجراحة لم نعد نستأصل جميع الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط وأصبحنا نقوم بعملية جديدة تحدد أو تكشف عما إذا كان هناك إصابة بالغدد الليمفاوية فنقوم باستئصالها أم لا، فنحافظ عليها ونحمى المريضة من حدوث تورم بالذراع مما يعيق ويؤثر فى حياة المريضة وتورم الذراع يبلغ نسبته 37% من حالات سرطان الثدى فى مصر. وأثبتت الأبحاث أن السليكون غير مضر على الإطلاق بحيث يمكن الاستعانة بة فى إعادة بناء الثدى من جديد. وأكد أن هناك حالات نادرة فى السن الصغير لاستئصال الرحم وحاليا لا نعالج السرطان فقط وإنما نحافظ على الحياة الطبيعية للمريضة بحيث تستطيع الإنجاب ومزاولة حياتها الطبيعية من جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab