إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد
آخر تحديث GMT10:28:53
 العرب اليوم -

إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد

القاهرة ـ وكالات

جراحات الثدى كانت تجرى باستئصال الثدى كاملا للتخلص من الورم وكانت المرأة تعانى بعد الجراحة من إمكانية إجراء جراحات تحفظية للمحافظة على شكل الثدى وكانت هذه المشكلة موجودة منذ 30 عاما. يقول الدكتور محمد شعلان، أستاذ الجراحة وجراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام الآن 40% من الحالات ننجح فى عمل جراحات تحفظية للمحافظة على الثدى. وسبب هذا التحول أنه أصبح هناك وعى والتشخيص المبكر بالفحص الذاتى تؤدى إلى اكتشاف الأورام فى مرحلة مبكرة. الجديد فى الجراحة حتى الحالات التى يتم عمل استئصال كلى للثدى نقوم بعمل إعادة بناء للثدى سواء من أنسجة المريضةمن عضلة البطن أو الظهر تشمل العضلة بالدهن والجلد ولا تظهر آثارها وممكن الاستعانة بدهون البطن أو باستعمال أكياس صناعية. والجديد أيضا فى مجال الجراحة لم نعد نستأصل جميع الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط وأصبحنا نقوم بعملية جديدة تحدد أو تكشف عما إذا كان هناك إصابة بالغدد الليمفاوية فنقوم باستئصالها أم لا، فنحافظ عليها ونحمى المريضة من حدوث تورم بالذراع مما يعيق ويؤثر فى حياة المريضة وتورم الذراع يبلغ نسبته 37% من حالات سرطان الثدى فى مصر. وأثبتت الأبحاث أن السليكون غير مضر على الإطلاق بحيث يمكن الاستعانة بة فى إعادة بناء الثدى من جديد. وأكد أن هناك حالات نادرة فى السن الصغير لاستئصال الرحم وحاليا لا نعالج السرطان فقط وإنما نحافظ على الحياة الطبيعية للمريضة بحيث تستطيع الإنجاب ومزاولة حياتها الطبيعية من جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد إمكانية الاستعانة بعضلات البطن أو الظهر لإعادة بناء الثدى من جديد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab