دبي ـ العرب اليوم
بلغت نسبة الإنجاز في مستشفى الأمل في دبي أكثر من 15%، وهو أول مستشفى يحتوي على "بيوت منتصف الطريق" وهي المرحلة الانتقالية قبل انتقال المريض إلى المجتمع الخارجي والتي تكون ضمن مرحلة إعادة التأهيل، ويتسع 272 سريراً.
وأوضح وزير الأعمال العمومية، الدكتور عبد الله النعيمي، أن مشروع مستشفى الأمل يتم تنفيذه بشكل أسرع من معدلات الإنجاز لتسلم المبنى قبل الوقت المحدد، بتكلفة تصل إلى 500 مليون درهم.
وأضاف أن المستشفى حصل على جائزة أفضل تصميم صحي مستقبلي في مؤتمر "الشرق الأوسط لبناء المستشفيات والبنى التحتية"، وذلك لتوافقه مع المعايير العالمية للطب النفسي، ومعايير العمارة الخضراء للمنشآت الصحية "LEED HC" التي يتم تطبيقها للمرة الأولى في المنطقة، لافتا إلى أن هذه الجائزة جاءت من التزام الوزارة بمعايير التميز العالمية في بناء الأبنية الصحية، وتطبيق المواصفات الحديثة للمبنى.
ويُنفذ مشروع مستشفى الأمل في منطقة الروية الثالثة في دبي، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للطب النفسي، والالتزام بالاتجاهات الحديثة في تصميم مرافق الصحة النفسية، وصولا إلى تهيئة بيئة صحية ونفسية مثالية للمرضى، من أجل دمجهم في المجتمع وتوفير المجالات العلاجية والتعليمية للمستشفى.
ويضم المستشفى مجموعة من الأقسام التي تخدم المجتمع المحلي إلى جانب المرضى النفسيين، وكذلك إمكانية فتح أبوابه للطلاب والمهتمين للقيام بورشات تدريبية ومحاضرات وورش عمل داخل المستشفى.
ويأخذ تصميم مستشفى الأمل الذي تصل مساحته الإجمالية إلى نحو 54 ألف متر مربع، الطابع الإسلامي والمحلي، ويضم بهوا واسعا وصالة استقبال وعيادات إلى جانب الأققسام التأهيلية والعلاجية والداخلية ومنطقة تسجيل المرضى ومواعيد المراجعات، بينما يضم الدور الأرضي للمستشفى صيدلية، وعيادة علاجية تخدم المجتمع الداخلي والخارجي.
وتشمل أقسام الأمراض العامة والنفسية والمختبر والأشعة والطوارئ النفسي وعيادة إعادة التأهيل النفسي والبدني والعلاجي للمرضى، إلى جانب قسم العناية المركزة والخدمات النفسية والاجتماعية وعيادة الطب النفسي للأطفال والمراهقين، وجناح الإقامة الداخلية للأطفال والأقسام الداخلية التي تشمل الطب النفسي لكبار السن الذكور والاناث، وعلاج اضطرابات الذاكرة والزهايمر وأقسام التأهيل وعلاج الإدمان الطوعي وغير الطوعي للذكور والإناث وأقسام الطب النفسي للحالات المحولة.
أرسل تعليقك