غينيا ـ أ ش أ
وقعت أعمال شغب في نزيريكوري ثاني أكبر المدن في غينيا، بسبب شائعات بأن العاملين في مجال الصحة أصابوا بعض الأشخاص بفيروس إيبولا القاتل، وتجمع حشد من الشبان بعضهم مسلح بالهراوات والمسدسات وأقاموا المتاريس في مختلف أنحاء المدينة بجنوب البلاد يوم الخميس الماضي، وهددوا بمهاجمة مستشفى قبل أن تتحرك قوات الأمن لاستعادة النظام.
وقال يوسف تراوري رئيس الصليب الأحمر في غينيا إن أعيرة نارية أطلقت وأصابت عدة أشخاص، وأن شائعات كاذبة تماما انتشرت تشير إلى أننا قمنا برش رذاذ في السوق من أجل نقل الفيروس إلى السكان المحليين، وثار الناس ولجأوا إلى العنف؛ما دفع الجنود للتدخل".
وانتشر فيروس إيبولا لأول مرة في غينيا خلال شهر مارس، وقتل أكثر من 400 شخص في البلاد، وفيروس ايبولا أو حمى إيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث نتيجة فيروس ايبولا وتبدأ الأعراض عادة في الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص في التعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ويتصف هذا المرض بمعدل وفيات مرتفع ، حيث يودي بحياة ما بين 50 إلى 90 % من الأشخاص المصابين بعدوى الفيروس وتم اكتشاف مرض فيروس إيبولا لأول مرة في السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وعادة ما يتفشى هذا المرض في المناطق المدارية من إفريقيا جنوب الصحراء.
وفر عاملون في الصليب الأحمر بأدواتهم الطبية إلى معسكر للجيش.. وقال أحد السكان، إن قوات الأمن تمنع الناس من مغادرة مناطقهم خلال الليل.
أرسل تعليقك