إيبولا ينتشر في جميع أنحاء ليبيريا وقلق في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT22:26:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"إيبولا" ينتشر في جميع أنحاء ليبيريا وقلق في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إيبولا" ينتشر في جميع أنحاء ليبيريا وقلق في الولايات المتحدة

مرض الايبولا
مونروفيا - أ ف ب

قالت رئيسة ليبيريا البلد الاكثر تضررا من ايبولا ان هذا الفيروس بات منتشرا في جميع مناطق بلادها رغم التقدم الذي تحقق في العاصمة مونروفيا في حين تم رصد اول اصابة في الولايات المتحدة مصدرها ليبيريا الامر الذي يثير قلقا.

من جانب آخر تستضيف لندن الخميس مؤتمرا حول مكافحة ايبولا في سيراليون، البلد الواقع غرب افريقيا جوار ليبيريا ووعدت بتقديم 125 مليون جنيها (160 مليون يورو) وخصوصا تمويل 700 سرير.

ويصاب بالعدوى خمسة اشخاص كل ساعة وفق منظمة سيف ذي تشيلدرن.

وطلبت رئيسة ليبيريا ايلن جونسن سيرليف من رئيس بعثة الامم المتحدة لمكافحة ايبولا انتوني بانبوري تقديم الدعم للقضاء على انتشار ايبولا في الارياف المعزولة.

ونقل بيان للرئاسة عنها قولها لبانبوري الذي يقوم بزيارة ليبيريا ان "المصابين بالمرض يغادرون للاختباء في النواحي البعيدة" مشيرا الى ان جميع الاقاليم ال15 تؤكد وجود اصابات فيها.

وسجلت اصابات في اخر منطقة كانت خالية من الوباء في جنوب شرق ليبيريا قرب الحدود مع ساحل العاج منتصف اب/اغسطس.

وكانت الرئيسة اعلنت الاربعاء "بدأنا نرى استقرارا حتى في مونروفيا التي اصيبت بشكل كبير. وبدأنا نرى تراجعا في عدد الناس الذين يأتون الى مراكز العلاج". واضافت "هناك شيء ما يقول لنا اننا في نهاية المطاف على طريق الحل" مؤكدة ان رأيها يستند الى "آخر احصاءات".

وفي ليبيريا توفي 1998 شخصا من اصل 3696 حالة حمى نزفية وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، وبلدا غرب افريقيا الاكثر تضررا بوباء ايبولا هما غينيا (710 قتيلا من 1157 مصابا) وسيراليون (622 قتيلا من اصل 2304 حالة).

لكن منظمة الصحة العالمية لا تشاطر حاليا الرئيسة جونسون سيرليف تفاؤلها وحذرت هذا الاسبوع من ان الوباء ينتشر "بقوة" وقد يصيب عشرين الف شخص بحلول تشرين الثاني/نوفمبر في غرب افريقيا.

ويبدو ان الوباء تجاوز قدرة الانظمة الصحية في تلك البلدان الثلاثة من غرب افريقيا لا سيما ان المساعدة بدأت تصل الان بعد تباطؤ المجتمع الدولي في الرد عليه.

من جهة اخرى، اعربت الحكومة الليبيرية عن الاسف لان احد مواطنيها نقل المرض الى الولايات المتحدة في اول حال عدوى خارج افريقيا رغم الاجراءات المشددة للتحقق من الاصابات في مطار روبرتس قرب مونروفيا.

وفي الولايات المتحدة ازداد القلق من انتشار الفيروس القاتل بعد تشخيص متأخر لاول مصاب خارج افريقيا وهو ليبيري وصل في العشرين من ايلول/سبتمبر بدون ان تظهر عليه اي اعراض الى تكساس وتبين انه مريض بعد اربعة ايام.

والمريض كان على علاقة بحوالى ثمانين شخصا وامرت السلطات المحلية اربعة من اقاربه بالبقاء في منازلهم الى حين انتهاء فترة الحضانة للتحقق من عدم اصابتهم بالعدوى.

وتبحث سلطات تكساس عن كل الاشخاص -- بمن فيهم الاطفال -- الذين قد يكونون تواصلوا معه، وافاد مركز المراقبة والوقاية من الامراض ان كل الاشخاص المحتمل ان يصابوا بالعدوى يخضعون الى مراقبة طبية شديدة.

ومن بينهم "اطفال في سن الدراسة تواصلوا مع المريض" وفق حاكم تكساس ريك بيري.

وتخشى السلطات الصحية من ان يكون المريض الليبيري خلال الايام الاربعة (من 24 الى 28 ايلول/سبتمبر) التي كان خلالها معديا، نقل المرض الى اشخاص اخرين.

وتتراوح فترة حضانة الفيروس من يومين الى 21 يوما ويصبح الشخص الذي اصابه الفيروس معديا عندما تظهر عليه الاعراض (صداع وحمى وتقيؤ). ولا ينتقل الفيروس عبر الهواء على غرار الانفلونزا مثلا بل لا يمكن ان يعدي الا عبر تواصل مباشر مع سوائل الجسم مثل الدم او البصاق.

وقال المستشفى ان المريض في حالة "خطيرة لكنها مستقرة" واقر بانه ارتكب خطأ بتركه يعود الى منزله بعد اول زيارة الى قسم الطوارىء.

ولم يستبعد مدير مركز المراقبة والوقاية من الامراض توم فريدن امكانية ان يكون افراد من محيطه قد اصيبوا وان "يظهر لديهم ايبولا خلال الاسابيع المقبلة".

وتسبب اعلان هذه الحالة الاولى من الاصابة بايبولا في الولايات المتحدة في هز اسهم شركات الرحلات الجوية الاميركية الاربعاء في وول ستريت.

ولم تعتمد السلطات الطبية اي علاج لفيروس ايبولا رغم ان محاولات اجريت باستخدام ادوية تجريبية يبدو ان بعضها كان ناجحا لكن لا بد من عدة اشهر قبل اعتماد اي دواء وانتاجه على نطاق واسع.

وقال مدير البنك الدولي جيم يونغ كيم وهو طبيب ان المعركة ضد ايبولا هي ايضا معركة ضد "انعدام المساواة" بين الشمال والجنوب في مجال توفر العلاجات، معتبرا ان المجتمع الدولي لم يتحرك "بالسرعة المطلوبة" ضد الوباء.

واعلن البنك الافريقي للتنمية الاربعاء انه منح ليبيريا وغينيا وسيراليون وساحل العاج (التي لم تصب) مساعدة قدرها 155 مليون دولار لمكافحة الوباء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيبولا ينتشر في جميع أنحاء ليبيريا وقلق في الولايات المتحدة إيبولا ينتشر في جميع أنحاء ليبيريا وقلق في الولايات المتحدة



GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 20:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدم

GMT 20:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطن

GMT 20:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاج

GMT 20:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغ

GMT 05:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الباذنجان الصحية للجسم والجلد والعظام

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab