اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـالنساء
آخر تحديث GMT09:27:31
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـ"النساء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـ"النساء"

مخدرات
الرياض - العرب اليوم

حذر اختصاصيون من استهداف مروجي مخدرات النساء الباحثات عن الرشاقة، إذ يسوقون بينهن حبوب الكبتاجون، بدعوى أنها تؤدي إلى إنقاص الوزن، ودعم رشاقة الجسم.

وكانت تواردت معلومات من نساء  بشأن وجود حبوب جديدة للتخسيس، تبين بعد فحصها ومعرفة مكوناتها أنها مخدرة.

حذر اختصاصيون من مروجي مخدرات يستهدفون النساء الباحثات عن الرشاقة، ويروجون بينهم حبوبا مخدرة بدعوى أنها تؤدي إلى إنقاص الوزن، ودعم رشاقة الجسم، وذلك بعدما تواردت معلومات من نساء حول وجود حبوب جديدة للتخسيس، تتبين بعد فحصها ومعرفة مكوناتها أنها حبوب "الكبتاجون".

وكشف الاستشاري النفسي، مدير مجمع الأمل والصحة النفسية في المدينة المنورة الدكتور أحمد حافظ، أن "عددا من النساء تقدمن باستشارات إما عن طريق الهاتف أو العيادات حول استخدامهن حبوبا من الفيتامينات للتخسيس، وبعد فحصها تبين أنها حبوب الكبتاجون المخدرة، أو عناصر تدخل في تصنيع الحبوب المخدرة". وأضاف، أن "هؤلاء النساء أكدن أن هذه الحبوب تروج في السوق السوداء، وأن المروجين ادعوا أن لها فعالية كبيرة في إنقاص الوزن". وحذر حافظ من هذه الحبوب التي وصفها بـ"الخطيرة"، مؤكدا أنها تكون عادة من مداخل اصطياد النساء للإدمان.

وأوضح مصدر إن "عددا من المروجين استغل هوس النساء بالجمال، وسعيهن إلى كسب قوام رشيق بطريقة سريعة دون مراجعات لعيادات طبية، أو اتباع حمية مرهقة، وبدؤوا في ترويج حبوب الكبتاجون، موهمين الضحايا بفاعليتها لتخفيف الوزن"، مشيرا إلى أنهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للترويج، ويتجنبون استخدام كلمة الكبتاجون.

وأضافت مدربة التغذية، الأخصائية في مستشفى أحد سابقا، أمل تركستاني، "في ظل وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار الإعلام المنظور أصبح للشكل الخارجي وما يراه العين التأثير الكبير على النفوس والشخصيات بمختلف الأعمار والأجناس، وأصبح هاجس المال والجمال والرشاقة جزءا لا يتجزأ من التفكير العام، وهو ما أدى إلى لجوء عدد من الأشخاص، خصوصا النساء، إلى وسائل مختلفة تؤدي للهدف المنشود والمرغوب، وهو الرشاقة أو الجسم المثالي المتمثل في النحف الشديد".

وأوضحت أن "بعض الشركات والأشخاص استغلوا هذه الرغبة ليقدموا أنواعا متعددة من المنتجات، مدعين أنها تساعد على التخسيس، ومن هذه الوسائل حبوب التخسيس التي انتشرت في الفترة الأخيرة.

وأكدت تركستاني أن "ترويج هذه الحبوب أوهام وعملية تجارية، لا هدف لها إلا المال، ليس ذلك فقط، وإنما قد تؤدي إلى مشكلات أكبر ومضار لا تحمد عقباها".

وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات قد حذرت من خلال حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من ترويج حبوب الكبتاجون بادعاء بعض المروجين فائدتها في أغراض مختلفة، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن تناول الكبتاجون يؤثر في الأعصاب بعد ثلاثة أشهر من تناوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـالنساء اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـالنساء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab