ارتعاش جفن العين أسبابه وسُبل علاجه
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

ارتعاش جفن العين أسبابه وسُبل علاجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتعاش جفن العين أسبابه وسُبل علاجه

برلين ـ وكالات

في بعض الأحيان يرتعش جفن العين من وقت لآخر لدى الكثيرين دون أن يعرفوا سبباً واضحاً لذلك. وأوضح البروفيسور فولفغانغ يوست، عضو الجمعية الألمانية لطب الأعصاب (DGN) -ألمانيا، أن ارتعاش جفن العين من وقت لآخر يرجع إلى قيام أحد الأوعية الدموية بالمخ بإثارة أحد الأعصاب الموجودة في المخ. وعن كيفية حدوث ذلك، يقول يوست :”إذا تلامست أحد الأوعية الدموية الموجودة في المخ، والتي تنبض عند ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الشعور بالإنهاك الشديد أو الوقوع تحت ضغط عصبي أو الإصابة بالقلق، مع أحد الأعصاب المتصلة بالمخ، فحينئذٍ يرتعش الجفن”. وأرجع الطبيب الألماني سبب حدوث ذلك إلى زيادة حساسية الألياف العصبية الموجودة بالمخ، لذا يُعد هذا التلامس البسيط الناتج عن زيادة نبض أحد الأوعية الدموية كافياً تماماً لإثارتها. وعادةً ما تنقل الألياف العصبية الإثارة، التي تعرضت لها، إلى العضلة السفلية لجفن العين، مما يؤدي إلى ارتعاشها. ويستدرك طبيب الأعصاب الألماني يوست مطمئناً الأشخاص الذين يحدث لديهم ارتعاش الجفن، بقوله :”ارتعاش جفن العين من آن لآخر ليس شيئاً خطيراً، حتى وإن استمر ليوم كامل”. وأوضح يوست أن ظاهرة ارتعاش جفن العين لا تختلف تماماً في عدم خطورتها عن الشعور بتخدير في اليد أو الإحساس برعشة تصل إلى أطراف الأصابع نتيجة اصطدام الكوع مثلاً؛ لأن تعرض الأعصاب لمثل هذه الصدمات، يؤدي بطبيعة الحال إلى إثارتها. أما إذا لم يقتصر الارتعاش على منطقة العين فحسب وامتد إلى مناطق أخرى بالوجه في نفس الوقت، ولوحظ استمرار الشعور بذلك طوال يوم أو أكثر، فقد يُشير ذلك إلى وجود مشكلة حقيقية بالأعصاب. وأوضح طبيب الأعصاب الألماني يوست أن هذه الأعراض تتخطى الإصابة بارتعاش العين الطبيعي والمعتاد، الذي يشعر به جميع الناس تقريباً، وإنما يُمكن أن يُشير ذلك إلى الإصابة بما يُسمى (تشنج نصف الوجه)، والذي يرجع إلى وجود اضطراب في الاتصال بين الأوعية الدموية والأعصاب. وأكدً يوست على أن الإصابة بمثل هذا الاضطراب لا تُشكل أي خطورة على أصحابها من الناحية الجسدية على الإطلاق، وإنما تُمثل عبئاً نفسياً بالنسبة للكثير منهم، على سبيل المثال، عندما يتساءل الآخرون الذين يتحدثون معهم عن سبب هذا الارتعاش باستمرار. وللتغلب على هذه المشكلة، ينصح يوست بحقن مادة البوتكس؛ حيث إنها يُمكن أن تقلل من حدوث هذا الارتعاش، لكنه يؤكد على أن هذه المادة لن يُمكنها حل المشكلة من جذرها؛ لأنها لا تعالج المسببات، وإنما تعمل فقط على تهدئة العضلات بشكل مؤقت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتعاش جفن العين أسبابه وسُبل علاجه ارتعاش جفن العين أسبابه وسُبل علاجه



GMT 14:37 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الإفراط في تناول الملح يرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام

GMT 14:35 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

علاج بفيتامين "أ" قد يحسن البصر لدى المصابين بالسكري

GMT 12:31 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أسباب الشعور بالتعب بعد تناول القهوة ونصائح لتجنب ذلك

GMT 06:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصحّة العالمية تطالب بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab