واشنطن - قنا
حذرت دراسة نشرت حديثا، من أن استئصال الثديين عند مريضات السرطان عملية محفوفة بالمخاطر وغير ضرورية في أغلب الأحيان.
وقالت الدراسة: "إن خطر تفشي الورم السرطاني إلى الثدي السليم ضئيل لدى سيدتين من كل 3 يقررن استئصال الثديين كليهما إثر اكتشاف إصابتهن بسرطان الثدي".
وأوضحت سارة هاولي، أستاذة الطب الداخلي في مركز جامعة ميشيغن للسرطان والمشرفة الرئيسية على الدراسة أن خوف النساء على الأرجح من تفشي السرطان لديهن هو ما يقودهن إلى اتخاذ قرار بالاستئصال الوقائي للثدي السليم.
وقد يوصي الأطباء النساء اللواتي لديهن سوابق عائلية في الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو اللواتي لديهن تحولات في جينتي "بي آر سي آيه 1" و"بي آر سي آيه 2" باستئصال الثدي الآخر لأن خطر تفشي السرطان لديهن يكون كبيرا جدا.
إلا أن هذه المجموعة لا تمثل سوى حوالي 10% من جميع النساء اللائي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي.. أما الأخريات فخطر إصابتهن بالسرطان في الثدي غير المصاب ضئيل جدا.
وشاركت في الدراسة 1447 امرأة متوسط أعمارهن 59 عاما، تمت معالجتهن من سرطان الثدي ولم يعاود المرض الظهور لديهن.
ويعتبر استئصال الثديين عملية جراحية كبيرة بإمكانها أن تؤدي إلى مضاعفات كبيرة مع إمكانية شفاء أكثر صعوبة.. وتخضع غالبية هؤلاء النساء لعملية ترميم لصدورهن وقد يحتاج بعضهن إلى علاج كيميائي أو علاج بالأشعة بعد العملية ما قد يؤدي إلى تأخير تعافيهن.
أرسل تعليقك