استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ

القاهرة ـ وكالات

قال الدكتور أسامة عبد الحميد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة ان استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة يؤثر على الأذن ويضعف السمع تدريجياً مشيراً الى ان مخاطر المحمول على الأطفال أكثر خطورة لكون المخ يكون في فترة وطور النمو. وأوضح د.أسامة فى لقاء لبرنامج صباح الخيريا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان أستخدام المحمول لفترة طويلة يسبب طنين بالأذن وصداع وألم وحرارة ودوار ودوخة ويعتبر العاملين بمراكز وشركات الإتصالات الأكثر عرضة لفقدان السمع نتيجة استخدامهم للمحمول لفترة طويلة ناصحاً بالكشف على المتقدمين لشغل هذه الوظائف لمعرفة ما اذا كانوا يعانون من مشاكل بالسمع قبل تعيينهم لتجنب حدوث مضاعفات. وأضاف ان تأثير الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من المحمول لها أضرار على المخ ويجب ان يتم تنظم وسائل الإعلام حملات توعية بمخاطر المحمول على الإنسان وبخاصة الأطفال يشارك فيها كبار الأطباء والمختصين وبخاصة بعد أن تزايد عدد الأطفال الذين يستخدمون المحمول وبخاصة بالمدارس ناصحاً النساء بعدم الإطالة فى المكالمات والتقنين في الاستخدام تحسبا للآثار المترتبة على ان لا تزيد مدة المكالمة عن 15 دقيقة. وأضاف د. أسامة ان جمعية "نحو سمع أفضل" ستعقد مؤتمرا جديدا يناقش فيه أسباب ومشاكل ضعف السمع ومعدلات الإصابة به، وذلك يوم 19 من أبريل الجارى وذلك لتزايد أزمة ضعاف السمع فى ظل ارتفاع معدلات الإصابة حيث أثبتت الإحصاءات إصابة 9 حالات من بين كل ألف مولود، كما أنه لا توجد معلومات كافية بشأن انتشار المرض وتوزيعه فى مناطق الجمهورية، وأسبابه الحقيقية وتأخر تشخيص مرضى ضعف السمع وعدم وجود برامج المسح، وخاصة لحديثى الولادة ومرحلة ما قبل المدرسة وغياب الخدمات الكافية فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج فى المناطق الريفية، وقلة الوعى بين المخططين والعامة للوقوف على أبعاد المشكلة، ووضع الرؤى والأفكار للتعامل معها وشبه غياب للتعليم الخاص بضعاف السمع باعتباره متاحا فقط فى المدن الكبيرة. ونصح بضرورة عمل فحص دورى للسمع وبخاصة اذا كان هناك تاريخ مرضى فى العائلة لفقد السمع وهناك تطعيمات للسمع ناصحاً بضرورة استشارة طبيب مختص فى حالة وجود اى اعراض سمعية مستمرة لتجنب حدوث مضاعفات مشيراً الى ان ضعف السمع يحدث إما نتيجة إلتهابات بالأذن ويكون قابل للعلاج او لضعف بالعصب السمعى ويكون غير قابل للعلاج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ استخدام الأطفال للمحمول يمكن أن يدمر خلايا المخ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab