واشنطن ـ بترا
يعتبر العلاج الفيروسي أو استخدام الفيروسات في استهداف الخلايا السرطانية، أسلوبا جديدا يأمل منه الباحثون أن يفتح باب علاج الأورام المستعصية.
ويعتمد هذا الأسلوب على نتائج تجربة مستمرة منذ سنتين يقول الباحثون إنها أثمرت نتائج مبشرة، إذ كشف باحثون أميركيون قبل أيام عن تحسن حالة إمرأة مصابة بالسرطان بعد حقنها بفيروس الحصبة.
وقال العلماء الذين شاركوا في التجربة التي بدأت منذ سنتين في عيادة مايو الأميركية، إن السبب الرئيس في رغبتهم بتطبيق هذا البحث كان بسبب حالة صبي إفريقي مصاب بورم ضخم، لاحظ العلماء أنه اختفى بعد إصابته بالحصبة، وتماثلت المريضة التي كانت تعاني من سرطان الدم بنسبة عالية للشفاء وتحسنت حالتها الصحية حسبما يقول الأطباء، على الأقل مؤقتا، إذ اختفى ورم صغير من جبهتها مباشرة بعد عملية الحقن.
وحتى الآن لا يعرف السبب الذي يدفع فيروس الحصبة إلى التأثير على الخلايا السرطانية ، لكنه يفتح بابا علميا وطبيا جديدا فيما يتعلق بعلاج مرض خطير كالسرطان.
أرسل تعليقك