الكويت ـ كونا
قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي اليوم ان التعليم المستمر وتدريب الاطباء يعد من علامات النجاح في تقديم الخدمة الطبية.
واضاف الحربي في كلمة خلال افتتاحه ورش عمل تنظمها رابطة الطب التلطيفي في مركز الرعاية التلطيفية حول كيفية كتابة الاستراتيجيات للأطباء الإداريين ورؤساء الأقسام ان "الاطباء الذين يتدربون على كيفية تنظيم أعمالهم وعلى أفضل الأساليب لتلقي المعرفة هم أطباء ناجحون يستفيد منهم مرضاهم".
واكد بصفته راعي الورش التدريبية ان الورش المتخصصة تساعد الأطباء على التخطيط الاستراتيجي وتدريبهم على كيفية قراءة الأوراق العلمية ونقدها وستكون ذات فائدة كبيرة لهم في حياتهم المعاصرة وفي مستقبلهم.
واوضح ان الأطباء الذين تم تدريبهم سيضيفون بعدا جيدا للخدمات الطبية في دولة الكويت بما يملكون من معرفة بالتخطيط الاستراتيجي ومن علم في قراءة الأوراق العلمية.
وشدد على اهتمام وزارة الصحة بشكل كبير في الطبيب مضيفا "يسعدنا مشاركة الروابط الفنية لتدريب أطباء كل في مجاله ولعل رابطة الطب التلطيفي أحد روافد الجمعية الطبية الكويتية أعطت مثالا على كيفية مساعدة الأطباء وإعطائهم الفرصة للتدريب على أمور مهمة كهذه".
واشاد الحربي بخدمات الطب التلطيفي والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية واعتبرتها مرجعا لمنطقة الإقليم مبينا ان ذلك يضيف نقاطا إيجابية جديدة لدولة الكويت على مستوى القائمين على هذا العمل وهم الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ووزارة الصحة.
من جهته قال استشاري الأورام ورئيس رابطة الطب التلطيفي المنبثقة عن الجمعية الطبية الكويتية الدكتور خالد أحمد الصالح في كلمة مماثلة ان ورشة العمل تنقسم إلى قسمين رئيسيين يشكلان عصب الطب التلطيفي وهما الاستراتيجية وكيفية كتابتها والنقد العلمي للأوراق العلمية.
واكد الصالح ان الطب التلطيفي اصبح من أولويات منظمة الصحة العالمية كما أنه تأصل في الكويت حيث أصبح لديها مركز قد يكون الأكبر في العالم بأسرة يصل عددها إلى 82 سريرا.
واشار الى أن مركز الرعاية التلطيفية استقبل منذ افتتاحه اكثر من 300 مريض وتوسعت خدماته من 45 مريضا أول سنة تم فيها الافتتاح عام 2011 ليصبح 53 مريضا عام 2012 ليزداد العدد الى 121 مريضا في 2013 متوقعا أن تصل الفائدة من هذه الخدمة الى اكثر من 150 مريضا خلال هذه السنة.
وبين ان سرطان الرئة يشكل أكثر الحالات في المركز يليه سرطان القولون والمستقيم معربا عن امله في أن يتبنى جميع الاطباء استراتيجية التوعية ويساهموا في التأكيد على ضرورة التخلص من التدخين أو التقليل منه من أجل الوقاية من السرطان.
أرسل تعليقك