القاهرة - أ ش أ
تمر اليوم 8 سنوات على افتتاح مستشفى سرطان الأطفال 57357 فى عام 2007 ، هذا الصرح الطبى العملاق الذى أصبح واحدا من أكبر المؤسسات النموذجية الناجحة فى مجال علاج السرطان فى مصر والدول العربية والشرق الأوسط ، فهو ليس مجرد مستشفى بل مثالا رائدا ومؤسسة شاملة لمكافحة سرطان الأطفال حيث يقدم الرعاية الطبية فائقة الجودة لجميع المرضى مجانا وبعدالة كاملة.
وتجسد مستشفى 57357 سيمفونية فريدة من العطاء، تعزفها كل يوم سواعد التبرعات الخالصة، تثبت دوما أن أهل الخير قادرون على فعل المعجزات، فالمستشفى تم إنشاؤه بالتبرعات من المصريين بالداخل والخارج ومن العرب والأجانب ويعتمد إلى حد كبير على استمرارية هذه التبرعات والمساندات المالية والعينية .
ومن أهم الإنجازات التى حققتها المستشفى منذ افتتاحها فى 7 يوليو 2007 وحتى الآن نجاحها فى تغيير النظرة للعلاج المجانى، وتغيير النظرة لمرض السرطان من مرض خطير صعب الشفاء منه لمرض يمكن الشفاء منه وبمعدلات مرتفعة حتى أصبح الأطفال فى 57357 أبطال حقيقيين حيث تحرص المستشفى على تقديم أعلى مستوى من الخدمة العلاجية مجانا وتسعى لتكون نموذجا للعمل الخيرى القائم على الجودة والعدالة، كما تسعى لأن تكون نموذجا للتغير الإيجابى فى المجتمع يواجه المشاكل والتحديات بتطبيق أفضل الأساليب العلمية والتكنولوجية وأحدث نظم الإدارة.
وصرح هشام عبد السلام المسئول الإعلامى لمؤسسة مستشفى 57357 بأن المستشفى نجحت خلال عام 2015 فى العمل على ارتفاع نسب الشفاء بين الأطفال المرضى لتصل حاليا إلى 7ر74%، كما تم افتتاح وحدة "علا غبور" التى تضم 60 سريرا جديدا .
وأضاف أنه من أهم الإنجازات التى تحققت أيضا افتتاح مستشفى 57357 فرع طنطا والتى ستساهم فى تخفيف العبء على الأطفال مرضى الدلتا وأسرهم وبدء الدراسة فى برنامج الزمالة بالتعاون مع جامعة هارفارد لتخريج كوادر طبية على أعلى مستوى.
وأشار إلى أنه فى الوقت الحالى يسعى جميع العاملين بالمستشفى إلى سرعة الانتهاء من مجموعة مشروعات ضخمة جديدة من أهمها إنشاء ملحق جديد بسعة 300 سرير، وأكاديمية للتعليم والتدريب، ومركز أبحاث عالمى، ودار للضيافة.
أرسل تعليقك