بيروت ـ ننا
إفتتحت جمعية الرؤيا للتنمية والتأهيل والرعاية بمركزها في غزة في البقاع الغربي وراشيا اقسام عيادات الطب النسائي والتصوير وتخطيط أمراض القلب وقسم للأطفال وعلاج الانف والأذن والحنجرة ومركز لسحب الدم وإجراء الفحوصات العامة، ومستوصف للادوية، بحضور رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب، رئيس الجمعية الدكتور ناصر أبو لطيف ونائب الامين العام لجبهة التحرر العمالي النقابي أكرم عربي، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء جمعيات وممثلين عن منظمات دولية.
ولفت رئيس الجمعية الدكتور ناصر ابو لطيف الى "أن هذه الاقسام اضيفت الى اقسام المركز الذي يقدم طب العلاج الفيزيائي وتصنيع الاطراف الاصطناعية وألاجهزة التقويمية والشلل"، ونوه ب"الدعم الذي تلقته جمعية الرؤيا من وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور من مساعدات وعقود أبرمت بين الجمعية ووزارة الشؤون الاجتماعية انذاك، وتتابع حاليا باهتمام ورعاية من وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الذي يولي الجانب الانساني والصحي اهتماما بارزا، حيث بموجبها تقدم الجمعية هذه الخدمات مجانية بشكل تام لكافة اصحاب الاعاقة ومصابي الالغام والقنابل العنقودية"، معربا عن شكره "لمنظمة OTI والوكالة الاميركية للانماء الدولي ( USAID )لمساعدتهم في تأمين هذه المعدات للمركز".
واعلن عن "بدء تقديم المساعدات الطبية للأخوة النازحين السورين في هذا المركز واهمها الاطراف الاصطناعية والسماعات والنظارات الطبية للأطفال مجانا اضافة الى الادوية".
من جهته أثنى المجذوب على "ما تقدمه الرؤيا لاهالي المنطقة وللنازحين السوريين في هذه الظروف الصعبة، لأن ثمة حاجة للعناية بالجوانب الطبية في المنطقة"، معتبرا"أن غزة وكل قرى الاتحاد فتحت منازلها ومدارسها ومراكزها لاستقبال النازحين، وهي تقف اليوم الى جانب المؤسسات الصحية التي تقدم الخدمات الطبية لكل ذي حاجة".
واعرب عن اعتقاده "ان تزايد اعداد النازحين من شأنه أن يفرض تبعات جديدة على البلدية وعلى الاتحاد وبلدياته، وهذا يحتاج الى رفع منسوب الاهتمام بالجوانب الصحية والغذائية والتربوية ودعم البلديات والاتحادات، وايجاد حلول سكنية لا سيما ان آلاف النازحين يعانون ازمة سكنية صعبة وحالات صحية وغذائية متردية ما ينذر بكارثة انسانية اذا لم تبادر المنظمات الدولية المسؤولة والجهات المحلية على وضع حد لهذا الوضع المتردي وتنظيم وجود النازحين".
وفي الختام جال الحضور على الأقسام واختتم اللقاء بحفل كوكتيل.
أرسل تعليقك