الإبتعاد عن الأعواد القطنية من الطرق المثلى للعناية بالأذن
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

الإبتعاد عن الأعواد القطنية من الطرق المثلى للعناية بالأذن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإبتعاد عن الأعواد القطنية من الطرق المثلى للعناية بالأذن

العناية بالأذن
برلين ـ د.ب.أ

أكدت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة على أهمية تنظيف الأذن بعناية ورفق، بحيث يتم دعم عمليات التنظيف الذاتي التي تقوم بها الأذن بنفسها.
أوضحت الرابطة، التي تتخذ من مدينة نويمونستر مقراً لها، أن الشعيرات الدقيقة الموجودة في الأذن تنقل جميع الأشياء التي يتم تصريفها من القناة السمعية إلى خارج الأذن كالمادة الشمعية الزائدة مثلاً وكذلك خلايا الجلد الميتة وجزيئات الاتساخات والأتربة، في اتجاه صيوان الأذن بفضل حركاتها الدائمة.
التنظيف الذاتي
ولدعم عملية التنظيف الذاتي، يفضل إزالة هذه الأشياء وتنظيفها من صيوان الأذن باستخدام منشفة أو وسادة قطنية، ثم ترطيبها بعد ذلك بمياه فاترة. وكي يتم تنظيف الأذن بشكل سليم ودون إلحاق أية أضرار بها، يفضل إدخال الماء حتى بداية فتحة القناة السمعية فقط.
وكبديل لذلك، يمكن أيضاً تنظيف الأذن من خلال ترك كمية قليلة من الماء تسري إلى داخلها أثناء الاستحمام أو غسل الشعر، ولكن مع الالتزام بألا يتوغل أي قدر من الشامبو أو الصابون داخل الأذن عند القيام بعملية التنظيف، على أن يتم تجفيف صيوان الأذن بعد ذلك باستخدام قطعة قماش مرنة.
وإذا أصيب الجلد في منطقة صيوان الأذن بالجفاف أو الحكة، فتنصح الرابطة الألمانية حينئذٍ بتدلكيه بحذر باستخدام بعض قطرات من زيت الأطفال، مؤكدةً على أهمية تنظيف الجلد الموجود خلف الأذن بانتظام وتجفيفه جيداً، لاسيما لدى الأطفال، وإلا قد تنشأ به التهابات.
لا للأعواد القطنية!
بينما حذرت الرابطة الألمانية من استخدام أعواد التنظيف القطنية؛ حيث من الممكن أن يتسبب الجزء الداخلي الصلب منها في إلحاق تلفيات بالجلد الموجود بالقناة السمعية، ما يؤدي غالباً إلى الإصابة بالتهابات مؤلمة وإكزيما بالقناة السمعية، وقد يصل الأمر إلى إصابة طبلة الأذن الحساسة نفسها بالالتهاب أو الجروح.
فضلاً عن ذلك، يتسبب استخدام الأعواد القطنية غالباً في ولوج المادة الشمعية إلى داخل القناة السمعية ومنها إلى طبلة الأذن، ما قد يؤدي إلى جفاف المادة الشمعية هناك وتكوّن كتل صلبة منها تلتصق بطبلة الأذن وتتسبب في الضغط عليها بصورة مستمرة أو تتحرك داخل الأذن، الأمر الذي يستلزم استشارة الطبيب على الفور لإزالتها على يد متخصص.
وبالنسبة لمَن لا يرغب في الاستغناء عن الأعوام القطنية لما تتمتع به من سهولة في الاستخدام، أكدت الرابطة الألمانية أنه من الأفضل استخدام الأعواد القطنية المخصصة للرضع، والتي تحتوي على كتلة قطنية كبيرة لدرجة أنه لا يمكنها الوصول مطلقاً إلى داخل الأذن بشكل عميق، ومن ثمّ فهي تقوم بتنظيف الأجزاء الخارجية من الأذن فقط.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبتعاد عن الأعواد القطنية من الطرق المثلى للعناية بالأذن الإبتعاد عن الأعواد القطنية من الطرق المثلى للعناية بالأذن



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab