برلين ـ د.ب.أ
شددت اختصاصي العلاج الطبيعي الألمانية أوته ريبشليجر، على ضرورة إجراء عملية الإحماء لمدة 3 إلى 5 دقائق قبل ممارسة تمارين تقوية العضلات، موضحةً أهمية ذلك بقولها: "يعمل الإحماء على تهيئة العضلات والمفاصل للتحميل عليها بشكل سليم، وحمايتها من التعرض لتحميل زائد".
وأردفت ريبشليجر أنه يفضل البدء بإحماء الجسم بأحد أجهزة بذل الجهد (الكارديو)، ولاسيما جهاز التجديف؛ لأنه يعمل على إحماء الأذرع والسيقان معاً، إلا أنها حذرت من استخدام جهاز المشي للإحماء؛ لأنه يعمل على إحماء الساقين فقط.
وبعد الانتهاء من الإحماء، ينبغي إرخاء الجسم بعض الشيء، ثم البدء في ممارسة تمارين الإطالة للأجزاء العضلية التي سيتم التحميل عليها بصفة خاصة أثناء تمارين تقوية العضلات. وأوضحت الخبيرة الرياضية ريبشليجر أهمية ذلك بقولها: "يحتاج جسم الإنسان لبضعة دقائق، كي يتسنى له التكيّف على الانتقال إلى وضعية التحميل".
وعند البدء في ممارسة تمارين تقوية العضلات أكدت ريبشليجر على ضرورة زيادة كمية تدفق الدم إلى العضلات على نحو مقصود، موضحة: "يمكن تحقيق ذلك من خلال تأدية نفس التمرين الذي سيتم ممارسته على الجهاز، مع الالتزام في البداية باستخدام أوزان قليلة قدر الإمكان مع تكرارات كثيرة". وبعد ذلك، يتم زيادة شدة التمرين والأوزان.
وبعد الانتهاء من ممارسة تمارين تقوية العضلات تنصح الخبيرة الألمانية بالتمرين على أحد أجهزة الكارديو لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، لافتةً إلى أنه لا بأس من استخدام جهاز المشي في هذا الوقت. ويفضل أيضاً الإبطاء من سرعة ممارسة التمرين في نهايته، مع الانتهاء بممارسة بعض تمارين الإطالة.
أرسل تعليقك